طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، من أجل حماية مدينة القدس المحتلة، ومقدساتها، ومواطنيها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف التغول الاستيطاني الإسرائيلي فيها، ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها، وخروقاتها الجسيمة للقانون الدولي، بما يضمن إنقاذ ما تبقى من حل الدولتين، وتحقيق فرص السلام.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم ، "أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي المحموم ضد القدس المحتلة"، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، مشيرة إلى أنها تتابع التطورات الخطيرة الحاصلة هناك، من خلال القنوات الدبلوماسية المعتمدة، وبالتواصل اليومي مع نظيراتها في الدول، والمنظمات، والمجالس الدولية المختصة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي السياق ذاته، أدانت الدعوة التي أطلقها نتنياهو لتكثيف الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، وبمشاركة أوسع عدد من الإسرائيليين، بمن فيهم جيش الاحتلال، وإقدام جرافات بلدية الاحتلال صبيحة اليوم على هدم بناية سكنية في بلدة سلوان جنوب الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
كما أدانت تصعيد قوات الاحتلال اقتحاماتها للبلدة القديمة في القدس، واعتقال عشرات الشبان المقدسيين، بمن فيهم حراس الأقصى، والتضييق على طلبة المدارس، واقتحام سلطة الآثار الإسرائيلية لمقبرة باب الرحمة، والاقتحامات المتصاعدة واليومية للأقصى المبارك، والتوصية التي رفعتها شرطة الاحتلال بالسماح لأعضاء الكنيست بدخوله.