يضيـق البوح في صدري وكن في الحنجره ميقاف
تـعـبـت حْـروف فـي صـوتـي أحـاول بـس أجـمّـعـها
يـبـحّ الـصـوت واغـصـه وانـا الـكـتـمـان مـنـه اخاف
يـبـلّ الــكـبــد باشـواقـي .. وبـاحـزانـي يـقـطّـعـهـا
على كـفّ اللـقـا فـي دون مـوعـد والـجـروح اخفاف
جـمـعـنـا الله .. ورغـبـاتـي عـظـيـم الحـبّ يـدفـعـهـا
تـلاقـيـنـا بـعـد غــيــبـه ونـبـض الـقـلـب بـي مـاراف
يــزاحـم جـمـلـة اضـلاعــي وسـط جـوفـي يشـرّعـها
تصـافـحـنـا ولـمسات الـيـدين مْـن الـوصـال الجاف
تـخـلـخـل بـعـضـهـا مـا بـين اصـابـعهـا.. بصـابعها
خـجـلت ومـا عرفـت احـكـي وبـان بصمتي الشفاف
مـلامـح لهـفتي .. واصـوات بـسـكــاتـي أسـمّـعـها
أتمتم واشهق احساسي من اعماقي شغف واجحاف
واضيْـع بْـكـلـمـتـي لانـي .. مـع انـفاسي أطـلّـعـهـا
ولـو نـاظـر وسط عـيـني بـيـلـقـى شـيّ لـه مـا شـاف
غـلاه الـمـاكـن الـمـكـشـوف.. والـخافي بـمـدمـعـهـا تلعثمت الألف .. والحـا.. وحرف البـا.. وحرف الكاف
تحـشرج صـوتـي الـمـبحـوح احـاول لــه أجـمّـعـهـا