اعترضت منظومة الدفاع الجوي للتحالف العربي، صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه مدينة مأرب شمال شرق صنعاء، الثلاثاء. في تلك الأثناء حث كل من وزير الداخلية اليمني، اللواء حسين عرب، ووزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، حثا مدير التنسيق الميداني بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» سليم الهواري، وممثل المكتب بمحافظة عدن طاهر إبراهيم على نقل مكاتبهم إلى العاصمة المؤقتة.
وأكد عرب، الالتزام بتسهيل عمل المنظمات الدولية وتوفير الحماية اللازمة لمقراتها وطواقمها.
من جانبه، ثمن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الدور الإنساني الذي تقوم به المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
في غضون ذلك، حذر قائد قوات الاحتياط والناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، الانقلابيين من عرض أصول المؤسسة الاقتصادية اليمنية للبيع واصفا ذلك بالتصرف الخطير وغير المسؤول.
وقال اللواء الركن سمير الحاج : «ان الانقلابيين قاموا بعرض أصول المؤسسة الاقتصادية للبيع بمبالغ زهيدة تصل إلى (2 مليار) بغرض نهبها».
جاء ذلك في وقت شنت طائرات التحالف غارات على مواقع الانقلابيين في كل من محافظة عمران ومديرية حرف سفيان بالمحافظة، ومحافظتي المحويت وصعدة، شمالي اليمن.
في غضون ذلك، تصدت القوات الشرعية لهجوم شنته الميليشيات في مديرية الصلو، كما شن الانقلابيون قصفا على مواقع للقوات الشرعية وبعض القرى في مديرية مقبنة غرب تعز.
وأفادت مصادر ميدانية بتجدد المواجهات، ليلة الثلاثاء، في محيط قرية الصيرتين بمديرية الصلو جنوب شرق تعز، التي كانت القوات الشرعية قد سيطرت عليها مؤخرا.
من جهته، التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي في الرياض السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكن.كما التقى المخلافي السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر والقائم بأعمال السفير البريطاني باندور هنتر، وبحث معهما مستجدات الأوضاع في بلاده وخارطة الطريق التي تقدم بها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الوزير تأكيده بدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن من أجل السلام الملتزم بالمرجعيات وفي مقدمتها القرار الأممي 2216 والقرارات ذات الصلة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.