أفصحت 5 شركات في السوق المالية عن تأثرها السلبي بتعويم الجنيه المصري بقيمة تجاوزت 300 مليون ريال، حيث من المتوقع ان تفصح بقية الشركات عن التأثر حسب أنظمة السوق المالية خلال الايام المقبلة.
أكدت شركة «جرير للتسويق»، أنه سوف ينتج أثر مالي على قوائمها المالية المجمعة نتيجة قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه المصري والذي انخفض بموجبه سعر الصرف الرسمي لعملة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية بما فيها الريال السعودي.
وأوضحت الشركة أن الأثر المالي المحتمل لهذه الخطوة بفرض أن سعر صرف الجنيه المصري في نهاية 2016 سوف يبلغ 4.5 جنيه للريال فإن المكون (بالسالب) ضمن حقوق المساهمين يقدر بنحو 64 مليون ريال وأشارت إلى أن هذا الأثر ينشأ من شركة جرير مصر للتأجير التمويلي وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة جرير للتسويق والتي يمثل الجنيه المصري عملتها الوظيفية. كما أكدت شركة «تكوين» أن تأثير عملياتها في مصر الناتجة عن شركتها التابعة «نيو مارينا» نتيجة تعويم سعر صرف الجنيه رسميا، سيكون سلبيا على صافي الأرباح الموحدة بحوالي 45 مليون ريال، موضحة، أن التأثير سينعكس على نتائج الشركة للربع الرابع من عام 2016.
وأشارت إلى أنه تم احتساب التأثير في ضوء نطاق السعر المعلن رسميا في مصر عند إعلان التعويم.
وبينت أنها قد قامت خلال الفترة الماضية من هذا العام باتخاذ مجموعة من الإجراءات التحوطية اللازمة والتي كان لها أثر في التخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية.
أما شركة «لازوردي» فأوضحت أن الأثر المالي لتعويم سعر صرف الجنيه المصري إيجابي على صافي الأرباح غير التشغيلية الموحدة، مؤكدة أن الأثر المالي المتوقع على نتائج أعمالها نتيجة لتعويم سعر صرف الجنيه المصري رسميا، إيجابي على صافي الأرباح غير التشغيلية الموحدة.
وكانت شركتا صافولا وحلواني قد أفصحتا مؤخرا عن خسائرهما بسبب تعويم الجنيه.