تقدم كريج ريدي رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) اليوم الأربعاء بالاعتذار بشأن توقيت الإعلان عن قرار إيقاف مختبر الدوحة للمنشطات ، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) المنعقدة في العاصمة القطرية.
وكانت وادا أعلنت بموقعها على الإنترنت مساء الاثنين إيقاف اعتماد مختبر الدوحة لمدة أربعة أشهر اعتبارا من السابع من نوفمبر 2016 ، ليحظر عليه بذلك إجراء أي أنشطة تتعلق بمكافحة المنشطات بما في ذلك إجراء أي تحليلات لعينات بول أو دم ، وذلك نتيجة المعايير الأكثر صرامة في التقييم والمحددة من قبل وادا لضمان إيفاء المختبرات المعتمدة بأعلى المعايير.
وقال ريدي إن وادا ستعقد اجتماعا خلال الفترة المقبلة وستصدر تقريرا بنهايته للكشف عن المزيد من التفاصيل حول القضية ، مؤكدا أن توقيت الإعلان عن الإيقاف تزامن مع انطلاق جلسات كونجرس أنوك ، ولم يكن متعمدا.
وكان روبرت كولر نائب مدير عام وادا قد نفى أمس الثلاثاء وجود أي غش أو تلاعب بالنتائج في مختبر الدوحة.
وأوضح كولر :"سألني البعض عما إذا كان هناك غش أو تلاعب ، وقلت لا.. ليس غشا ولكن هي مجرد خطوات وإجراءات يتوجب على المختبر القيام بها فيما يتعلق بتحليل وفحص العينات حتى تصبح جميع الخطوات مطابقة للمعايير العالمية".
وأوضح كولر: "ليست لدى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أي مخاوف من اي شيء مريب يكون قد حصل.. هي كما قلت مجرد إجراءات يجب علي المختبر القيام بها ويجب أن يتم توضيحها."
وأضاف : "تمت المراجعة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للإجراءات الواجب اتباعها في هذه الحالة وتم التوصل إلى تحديد الإيقاف لمدة 4 أشهر".
وردا على سؤال حول إمكانية نجاح مختبر قطر في تطبيق الإجراءات والخطوات في فترة وجيزة ، أوضح كولر : "نعم يمكنهم ذلك بالطبع وقد يحدث الأمر في فترة لا تزيد عن شهر.. ولدى المختبر فترة أربعة أشهر لتصحيح الخلل وفي حال عدم التمكن من علاجه سيتم تمديد الإيقاف وفي حال تصحيح الأخطاء في فترة أقل سيتم رفع الايقاف".