ذكر تقرير إخباري أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عرض منصب مستشار الأمن القومي على ضابط المخابرات المتقاعد الجنرال مايكل فلين.
ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان فلين /57 عاما/ المسجل كديمقراطي، وكان مستشارا لترامب أثناء حملته الانتخابية والذي أصبح من المؤيدين المتحمسين لترامب، قد قبل هذا المنصب المهم، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
ويتردد أن فلين، الذي أقيل من منصبه كرئيس لوكالة الاستخبارات الدفاعية من جانب الرئيس باراك أوباما في 2014، يؤيد إقامة علاقات أكثر قربا مع روسيا، وهو أمر يشجعه ترامب شخصيا.
وانتقد فلين إدارة الرئيس أوباما على سياساتها في الشرق الأوسط وحذر بقوة من تهديد «الإرهاب» وقال خلال مقابلة في 2014 إن الولايات المتحدة أصبحت أقل أمنا من الإرهاب مقارنة بما قبل هجمات 11 سبتمبر 2001.
وفي السياق، قالت شبكتا (سي.بي.إس) الإخبارية وبلومبرج الجمعة إن ترامب عرض منصب وزير العدل على السناتور الجمهوري جيف سيشنز.
ولم يؤكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري شون سبايسر الذي يشارك في عملية انتقال الرئاسة لترامب صحة هذه التقارير لشبكة (سي.إن.إن). وقال «إلى أن يقولها دونالد ترامب بنفسه فالأمر ليس رسميا». من جهة أخرى أعربت اليابان امس الجمعة عن شعورها بالرضا حيال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في نيويورك، رغم تصريحاته التي أثارت قلق طوكيو أثناء حملته الانتخابية.
وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني خلال مؤتمر صحفي في طوكيو إن البلدين حققا «بداية جيدة للغاية».
وأصبح شينزو آبي أول زعيم أجنبي يعقد محادثات مباشرة مع ترامب أمس الأول، وقال رئيس الوزراء الياباني إن الرئيس المنتخب هو زعيم يمكن الوثوق فيه.
وقال آبي للصحفيين عقب الاجتماع في نيويورك: «بالرغم من جدول الأعمال المزدحم للغاية، فإنه كان دمثا بما يكفي ليستقبلني».
وأوضح أنهما جمعتهما «مناقشة صادقة للغاية» في «أجواء ودية»، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الاجتماع غير الرسمي.
وقال آبي بعد اللقاء الذي استغرق 90 دقيقة: «أجدد قناعتي بأنه سويا مع ترامب، سأكون قادرا على بناء علاقة شخصية من الثقة».
وكتب ترامب في حسابه على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي قائلا: «أسعدتني زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي في بيتي وبداية صداقة رائعة»، كما أرفق صورة لهما خلال اللقاء.
كانت وسائل الإعلام اليابانية قد وصفت ترامب بأنه «ملك الإساءة اللفظية» أثناء حملته الانتخابية حيث لاحقته حينها اتهامات بالعنصرية وكراهية النساء والاعتداء الجنسي.
وخلال الحملة الانتخابية، أثار ترامب القلق في طوكيو عندما قال مرارا إنه ينبغي على اليابان، التي تستضيف عدة قواعد عسكرية أمريكية، أن تدفع أكثر مقابل حمايتها خاصة في ظل تصاعد التهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية وتنامي القوة العسكرية للصين. على صعيد آخر،قالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن السفارة الأمريكية في موسكو أن قرار روسيا بحجب موقع لينكد إن للتواصل الاجتماعي يمثل سابقة يمكن أن تستخدم كذريعة لتبرير حجب الوصول إلى مواقع أخرى في البلاد.
من ناحيتها أعلنت الادارة الامريكية انها تستخدم فيسبوك للتصدي للدعاية الإرهابية وذلك من خلال الاشتراك بخدمات اعلانية مدفوعة الاجر يتيحها موقع التواصل الاجتماعي لانتقاء جمهور محدد وارسال رسائل مضادة للإرهابيين اليه. من جانبه قال السفير الاسرائيلي في واشنطن إنه ينتظر «بفارغ الصبر» العمل مع ترامب ومستشاره المتطرف.