الزيارة الميمونة، التي يقوم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه- هي امتداد للرعاية الكريمة التي تحظى بها المنطقة الشرقية أسوة ببقية مناطق المملكة، وهي زيارة خير وبركة وتجسد حرصه - حفظه الله - على التواصل مع أبناء شعبه والدعم الكبير للوطن والمواطنين، والذين يعبرون عن عظيم الغبطة والسرور بمقدمه الميمون ومجددين الوﻻء والطاعة لقيادتنا الرشيدة بصدق العزم والعمل الجاد للرفع من شأن هذا الوطن الغالي.
وهذه الزيارة هي اهتمام غير محدود من قائد مسيرة البلاد وراعي نهضتها الذى عمل -رعاه الله- منذ توليه مقاليد الحكم ومسؤولية إدارة دفة البلاد على نماء البلاد ورخاء الشعب ورفاهيته، والتي تعتبر ركيزة للقائد الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الخير.. فهو -رعاه الله- يسير ويواصل ما شهدته المملكة خلال مسيرة قادتها السابقين منذ تأسيس البلاد.. فهو يوجه -حفظه الله- كل اهتمامه وحرصه الكريم لكل ما يخدم المنطقة وأهلها وشعب المملكة.