أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 500 شخص تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة قوات النظام في حي مساكن هنانو قادمين من أحياء الحيدرية والشعار وجبل بدرو بالقسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية.
فيما أعلن الجيش التركي، أمس الأحد، إصابة 22 مسلحا من الجيش الحر؛ المدعوم من أنقرة، في هجوم بالغاز نفذه تنظيم داعش شمال سوريا.
في تلك الأثناء، شدد وزير الخارجية القطري على أن الأسد هو «وقود داعش»، لأن قتل قواته للسوريين هو الذي يساعد التنظيم في تجنيد الشبان السوريين في صفوفه. وقال: إنه لم ير مطلقا أي جهود من جانب الأسد لمحاربة التنظيم.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري في مقابلة مع رويترز: إن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الدعم الأمريكي. فيما انتقد إيران لما وصفه بتدخلها في شؤون الدول العربية.
في سياق آخر، نقلت قوات النظام الـ500 شخص الفارين ليلا إلى مناطق سيطرتها وتحديدا الشيخ نجار، قبل أن يصل قسم منهم صباح أمس الأحد الى الأحياء الغربية في المدينة.
وقال المرصد السوري: إنه جرى نقل قسم منهم إلى أحياء حلب الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، في حين دخلت 30 عائلة إلى حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه ميليشيات حماية الشعب الكردي ويقطنه غالبية من المواطنين الكرد.
كذلك نزح المئات من المواطنين من أحياء الصاخور والهلك والحيدرية وبستان الباشا إلى الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل في وسط والوسط الجنوبي من الأحياء الشرقية، تخوفاً من حصارهم في حال تمكنت قوات النظام من السيطرة على حي الصاخور وتقسيم أحياء حلب الشرقية إلى قسمين شمالي وجنوبي.
في السياق نفسه، تجري مفاوضات بين المعارضة وقوات وميليشيات النظام في منطقة كناكر ريف دمشق الغربي للتوصل إلى اتفاق ينهي العمليات العسكرية في المنطقة، بالتزامن مع استمرار عمليات تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية والذي يقضي بنقل مئات المقاتلين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب.
من جهة أخرى، نقلت وكالة انباء الأناضول عن بيان لقيادة أركان الجيش التركي: نتيجة اطلاق داعش صاروخا تعرض 22 عنصرا من الفصائل المعارضة لاصابات بالغاز الكيميائي في العينين والجسم.
وهي المرة الاولى التي تتهم فيها تركيا داعش باستخدام اسلحة كيميائية.
واضافت الأناضول: ان الهجوم تم في منطقة بلدة الخليلية شرق الراعي شمال سوريا، حيث يحاول مقاتلو المعارضة بدعم من القوات الخاصة والطيران التركي طرد الإرهابيين من المنطقة الحدودية.