انطلقت أعمال المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بمدينة رام الله، بحضور قائد الحركة الرئيس محمود عباس و92% من المدعوين للمؤتمر وتمثيل لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية.
وافتتحت الحركة أعمال المؤتمر،بمقر الرئاسة بمدينة رام الله والذي يستمر لخمسة أيام،بمشاركة نحو «1400» عضو، بينما لم يتمكن 130 شخصًا من قطاع غزة من الحضور بفعل إجراءات الاحتلال. وأكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو اللجنة المركزية للحركة ومفوض الاعلام والثقافة، نبيل أبو ردينة، أن عقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح، انتصار للشرعية الوطنية، وتأكيد على تمسك الحركة بالثوابت الوطنية.
مذكراً أن «فتح» الحركة التي وضعت الشعب الفلسطيني على الخارطة السياسية، يقيادتها التي حملت الراية طويلاً، مؤكداً أن القيادة الجديدة ستستمر بحمل الشعلة حتى يوم النصر.
ويتخلل المؤتمر كلمات لنحو 10 وفود عربية ودولية، منها كلمة لرئيس البرلمان الجزائري جمال ولد عباس، وكلمة للرئيس محمود عباس، ويأتي المؤتمر في ظل حالة انقسام غير مسبوقة تشهدها الحركة.
