DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تونس تفكك خلية «إرهابية» مرتبطة بالعامري.. وألمانيا تبحث عن شركائه

تونس تفكك خلية «إرهابية» مرتبطة بالعامري.. وألمانيا تبحث عن شركائه

تونس تفكك خلية «إرهابية» مرتبطة بالعامري.. وألمانيا تبحث عن شركائه
قالت السلطات التونسية أمس السبت: إنها فككت خلية مرتبطة بأنيس العامري المشتبه بتنفيذه هجوما بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في برلين. وترددت أنباء عن أن العامري منفذ الهجوم الذي راح ضحيته 12 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، قتل يوم الجمعة في مدينة ميلانو الإيطالية. وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان: «تمت إماطة اللثام عن خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم بين 18 و27 سنة تنشط بين فوشانة ومعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان على علاقة بالإرهابي أنيس العامري مرتكب العملية الإرهابية التي جدّت بمدينة برلين الألمانية». وأضاف البيان: «تبين أن من بين أفراد الخلية ابن شقيقة العنصر الإرهابي المذكور الذي بالتحري معه اعترف أنه يتواصل مع خاله عبر تطبيقة تليجرام للإفلات من المراقبة الأمنية باعتبارها مشفرة وسرية، حيث استقطبه لتبني الفكر التكفيري وطلب منه مبايعة تنظيم «داعش» الإرهابي حيث قام بتسجيل نص المبايعة وإرسالها إلى الإرهابي المذكور بألمانيا عبر التطبيقة المذكورة». وتابع البيان: «كما اعترف بأن هذا الأخير أرسل له مبالغ مالية بهوية تخص شخصا آخر عن طريق البريد لمساعدته على الالتحاق به والانضمام إلى كتيبة «أبو الولاء» بألمانيا التي أعلمته بأنه أميرها». وتصارع تونس متشددين إسلاميين منذ انتفاضة 2011. ويقدر مسؤولون أمنيون أن ما بين 4000 و6000 تونسي غادروا البلاد للقتال في صفوف داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية. وقتل شرطي إيطالي ليل الخميس الجمعة أنيس العامري خلال تدقيق في الهويات بالقرب من محطة للقطارات في مدينة ميلانو بعد ما أطلق النار على رجال شرطة وأصاب أحدهم بجروح طفيفة. وفي برلين واصلت السلطات الألمانية أمس السبت تحقيقاتها في الاعتداء غداة مقتل المشتبه به الرئيسي فيه، وتبحث في هذا الإطار عن شركاء محتملين قد يكونون ساعدوه في الوصول إلى إيطاليا على الرغم من إجراءات أجهزة الشرطة في البلاد. وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل: إن «الخطر الإرهابي ما زال قائما». وأكد وزير الداخلية توماس دي ميزيير أن «التهديد الارهابي يبقى مرتفعا في ألمانيا». ويفترض أن يعيد المحققون الآن بناء المسار الدقيق لرحلة التونسي أنيس العامري من برلين إلى ميلانو. من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن السودان سلم تونسياً يشتبه بأنه قيادي بارز في تنظيم داعش، وساعد في التخطيط لهجوم على متحف باردو بالعاصمة التونسية في 2015. وقال سفيان السليطي الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لوكالة تونس أفريقيا للأنباء: إن المشتبه به واسمه معز الفزاني كان «حلقة الوصل التي يمر بها أغلب العناصر الإرهابية الذين يتم توجيههم إما إلى سوريا أو لتلقى تدريبات عسكرية في ليبيا ثم العودة إلى تونس للقيام بعمليات اغتيال وهجمات إرهابية تستهدف أمن البلاد». وأضاف السليطي: «تسلمت تونس الجمعة، من السلطات السودانية المدعو معز الفزاني المتورط في قضايا إرهابية، وذلك بناء على بطاقات الجلب الوطنية والدولية ومناشير التفتيش الصادرة في حقه». وتابع قائلا: «كما تورط الفزاني في التخطيط لعملية متحف باردو مارس 2015 ومحاولة تفجير روضة الحبيب بورقيبة بالمنستير أكتوبر 2013». وقتل 21 سائحا في الهجوم على متحف باردو في مارس 2015. وذكرت تقارير أن الفزاني ألقي القبض عليه في السودان، وأنه سبق له أن أقام لبعض الوقت في إيطاليا وليبيا. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن هجوم باردو وهجوم على منتجع في سوسة في يونيو 2015 والذي قتل فيه 38 أجنبيا.