ينفذ مركز التميز البحثي للنخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل، بحثا هاما لمعالجة جفاف نخيل التمور، اطلع على تفاصيله مدير الجامعة عبدالعزيز بن جمال الساعاتي، ضمن جولته الميدانية على المراكز البحثية بمحطة الأبحاث، في حين تم تطوير المعامل بهدف خدمة أبحاث التقنية الحيوية وزراعة الانسجة.
وتفقد الساعاتي خلال الجولة المعامل الخاصة ببرنامج التقنية الحيوية، وزراعة الأنسجة التابعة لمركز التميز واطلع معاليه على التجهيزات الخاصة بزراعة الأنسجة والإجراءات التي يتم اتخاذها من بينها ارتداء الملابس الخاصة لضمان الحفاظ على عزل غرف نمو الأنسجة، وعدم تعرضها لأي عدوى، كما تم الشرح لمعاليه والحضور عن الأجهزة الموجودة في معمل التقنية الحيوية و«دي أن أي» و «آر أن أي» والاستنساخ، كما اطلع على غرف النمو التابعة.
وشملت الزيارة البيوت المحمية للمركز والحقول المحيطة بالمركز، وشارك في زراعة نخلة من صنف البرحي في نطاق المركز، كما زار مركز أبحاث الإبل وشاهد من خلالها عروضا مرئية توضح الأبحاث التي يقوم بها المركز والأبحاث المستقبلية بناءً على خطة المركز البحثية، كما تم الاطلاع على نموذج لناقة يتم إجراء بعض التجارب عليها وبعد ذلك تمت مشاهدة عرض تقديمي لمركز أبحاث الطيور قدمه أحد الباحثين بالمركز يوضح فيه خطة المركز ورؤيته ورسالته وأهدافه والأبحاث والأنشطة المزمع إجراؤها، وشملت الجولة ايضا مركز أبحاث الثروة السميكة.
بعدها انتقل إلى مركز الدراسات المائية واطلع على معمل الاستشعار عن بعد ومعمل الجيوفيزياء ومعمل نظم الري، وترشيد المياه وبعدها معمل جودة المياه والتحاليل الكيميائية للتربة والمياه والنبات. حيث استمع معاليه خلال الجولة إلى شرح مفصل من الباحثين بالمركز، تزامن ذلك مع عروض مرئية توضح ما يقوم به المركز من دور هام في خدمة قطاع المياه والري الزراعي والاستفادة من الموارد المالية بالمملكة والمشاريع التي اجراها المركز مثل تحديد آبار المياه بالمدينة الجامعية والدراسات التي تمت على بحيرة الأصفر وغير ذلك.
كما التقى وكلاء الجامعة المعنيين ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارة المعنيين، مشيدا بالجهود المبذولة، مشددا على ضرورة رفع سقف التوقعات من هذه المراكز البحثية وأهمية تسويق المنتجات البحثية وكذلك الخدمات التي من الممكن أن تقدمها المراكز البحثية نظراً لما لديها من تجهيزات وكوادر بشرية قادرة على تقديم الاستشارات والدراسات والتحاليل التي يحتاجها المجتمع والقطاع الحكومي والخاص، مؤكدا على أن دعم المحطة بما فيها المراكز أمر ضروري وهام، وأنه من المهم الابتعاد عن الروتين فيما يخص الإجراءات، وذلك لتسهيل العملية البحثية والخدمية في المراكز البحثية والمحطة، وتوفير جميع الإمكانات والمتطلبات لكي تكون جميع المراكز متساوية في تجهيزاتها وامكاناتها، مشيرا إلى أن المحطة وما فيها من مراكز بحثية ومرافق مختلفة يجب أن تكون منطقة جذب لجميع منسوبي الجامعة وجميع الكليات بالإضافة الى قطاعات المجتمع المختلفة وأفراده.
لقطة جماعية للباحثين
أبحاث نوعية يقدمها مركز التميز