نستضيف اليوم الشاعر الشاب فهد الزعبي..
- نرحب بك عبر صفحات في وهجير؟
- الله يحييكم وأتشرف بك أخي عبدالله وبصفحة «في وهجير» التي ما زالت تحظى باهتمام النخبة من جماهير الشعر..
- ابتعدت طويلا عن الساحة الشعبية وتعود احيانا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.. ما السبب؟
- سبب غيابي عن ساحة الشعر الشعبي هو غياب المتلقي الواعي.. وكما قيل (البضاعة لا تعرض في غير سوقها).
- هل تعتقد ان تويتر اصبح بديلا عن الإعلام؟
- تويتر له حسنات وسيئات فكما عرفنا على شعراء مبدعين.. فالمقابل أبرز لنا جماهير تهتم بالشاعر اكثر من الشعر..
- مَن مِن شعراء جيلك تتمنى وجود حساب له في تويتر؟
- بل أتمنى ابتعاده عن تويتر إلى إشعار آخر.
- هل ترى ان الأسماء الشعرية الشابة التي اشتهرت في تويتر استطاعت اثراء الساحة؟
- بل شوهت ملامحها، فالساحة الشعبية تحت سيطرة فئة سمّها إن شئت (مافيا إعلامية) لها معايير خاصة تفرض من تريد، وتلمع من تريد، وأيضًا تهمش من تريد!
- ما رأيك فيما تقدمه الفضائيات الشعبية؟
- تقصد قنوات الثروة الحيوانية، كان باستطاعتها بما تملك من امكانيات عالية وتقنيات حديثة ان تخدم الشعر.. كما خدمت الحلال والأعلاف..
- ما أبرز ملاحظاتك عليها؟
- أنها محسوبة على الشعر!
- أرى أن نظرتك للساحة الشعبية نظرة متشائم؟
- لست متشائمًا بقدر ما أنا متفائل بمرحلة جميلة قادمة للشعر بشكل عام إن شاء الله. فتصنّع المواهب لا يستمر طويلًا.
- هل مازال لفن المحاورة حضوره الطاغي ام العكس؟ ولماذا؟
- المحاورة بمعناها الصحيح انتهت برحيل جيلها الأخير صياف وفيصل الرياحي ومطلق الثبيتي ورشيد الزلامي وابو مشعاب رحمهم الله وغيرهم.. ولم نر بعدهم سوى محاورة المواويل والصوت الجميل.
- ظاهرة الشلات انتشرت بشكل كبير هل انت من مؤيديها؟
- ظاهرة ناجحة جدًا ونالت القبول لدى غالبية المجتمع حتى أنها أصبحت في كثير من الحفلات بديلًا عن فن المحاورة وهذا يثبت كلامي السابق.
- ما رأيك في قيام بعض المنشدين بإنشاد قصائد دون الاستئذان من شاعرها؟
- لا مانع.. ولكن الاستئذان أفضل، فبعض الشعراء قد تكون لديه قناعة ضد فن الشلات بشكل عام.
- في رأيك لماذا قل وهج أمسيات الشعر؟
- ربما لتكرار الأسماء نفسها في كل الامسيات..
- أمسية شعرية لا تنساها ولماذا؟
- أمسية مهرجان شباب الخبر تنظيم رائع وجمهور نخبوي واللجنة المنظمة ذات خبرة واحترافية متخصصة، مع شعراء مبدعين.
-كلمة أخيرة؟
- سعدت جدًا بكم وشكرًا لكم على جهودكم واهتمامكم الدائم بالشعر والشعراء.. واتمنى أني كنت بقدر ظنكم الطيب بي..