استجابت الإدارة النصراوية لمطالب جماهير ناديه بعد أن قررت فتح المفاوضات مع المدرب الكرواتي زوران ماميتش لموسم آخر، بعد النجاحات التي حققها مع الفريق النصراوي هذا الموسم، ووصوله إلى نهائي كأس ولي العهد.
وستفتح إدارة النصر غدا، باب المفاوضات لتجديد عقد المدرب الذي حظي بقبول كبير من قبل أنصارالفريق، بل وتجاوز ذلك أن نجح في نسيان النصراويين لأسطوانة المدرب الأورغوياني دانيال كارينيو الذي ظل الأكثر عشقاً لجماهير فارس نجد، بعد تحقيقه بطولتي الدوري وكأس ولي العهد عام 2014 بعد أن كان النصر قد غاب لأكثر من 10 سنوات، عن البطولات السعودية الكبرى.
وقطعت الإدارة النصراوية بهذا التجديد الطريق أمام عدد من الأندية الخليجية والسعودية التي كانت تنوي التعاقد معه الموسم المقبل، حيث ظل مسيرو ناديين إماراتيين في محادثات جادة مع المدرب خاصة مع الأحداث التي تحدثت عن قيام إدارة النصر عن إلغاء عقد المدرب في ظل العلاقة غير الجيدة التي تربطه بقائد الفريق حسين عبدالغني، قبل أن تستجيب الإدارة لمطالبه وتبعد عبدالغني عن الفريق.
من جانب آخر، كشفت مصادر نصراوية بأن قرار الإدارة النصراوية بالاستغناء عن لاعب الفريق الأولمبي عصام القرني، لم يكن قراراً فنياً إطلاقاً، مؤكدين بأن الإدارة سعت لتقويم سلوكه وانضباطيته دون جدوى والتي كان آخرها حادثة معسكر الفريق الأولمبي قبل مواجهة التعاون في افتتاح كأس الأمير فيصل بن فهد هذا الموسم، والذي تسبب في إصدار الإدارة قراراً بحسم 20 في المئة من مرتب اللاعب.
وانتقل القرني للنصر من صفوف الاتحاد وكلف حينها خزينة النادي قرابة المليون ومائتي ألف ريال تكفل بها نائب رئيس النادي المستقيل عبدالله العمراني.