نفذت السلطات البحرينية صباح أمس حكم الإعدام رميا بالرصاص بـ 3 أدينوا بقتل الشرطي الإماراتي الشهيد ملازم أول طارق الشحي، وشهداء الواجب محمد رسلان، وعمار عبدو، خلال انفجار في منطقة الديه في الـ 3 من مارس 2014، ليصبح أول حكم إعدام بالقضايا الإرهابية يتم تنفيذه في البحرين.
ونفذ الحكم بكل من «علي السنكيس» و«عباس السميع» و«سامي المشيمع».
وكانت إدارة السجن قد طلبت من أهالي المحكومين الحضور للقاء الأخير قبل تنفيذ حكم الإعدام بهم، فضلاً عن تسليمهم كافة متعلقاتهم.
ورافقت قوات الشرطة جثامين المنفذ فيهم حكم الإعدام، حيث تم دفنهم في مقبرة الماحوز. وهددت ما تسمى بـ«ميليشيا سرايا الأشتر» المدعومة إيرانياً، السلطات البحرينية بأنها ستقوم بعمليات إرهابية حال تنفيذ حكم الإعدام.
كما هدد علماء منتمون للمجلس الداعي لتطبيق حكم ولاية الفقيه بالنفير العام حال تنفيذ الحكم.
إلى ذلك، وصف وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي الأصوات التي تتجاهل تدخلات إيران بشؤون البحرين ودول الحليج بأنها «أصوات غير منصفة ولا تتسم بالموضوعية»، مؤكدا الموقف الخليجي الموحد والرافض لتلك التدخلات. وقال الوزير لوكالة الأنباء الألمانية: «وصفت إحدى القنوات الفضائية المحسوبة على إيران حادث الهجوم على مركز جو وهروب عدد من المحكومين إرهابيا بالعملية الناجحة، فكيف لا نشك في ضلوع طهران بشكل ما بتلك العملية؟!».