«نطوي صفحة لنأتي بأخرى» عنوان تابعه قرّاء جريدة تعايش الجميع عبر سطورها نحن نستقبلها كل صباح بشوق مختلف فهي جسر تميز منذ زمن بأن يعايش أهل المنطقة الخبر والحادثة والفرح والحزن عبر رأي يتجدد وفكر ينطلق وإحساس محب لهذا الوطن الغالي. «اليوم» صدرت بثوب متجدد ومعها صفحات من القديم الجديد لتعيد لنا «اليوم» زمان، والرأى الآخر وكلنا أمل في عودة بعض الصفحات والتجديد في الطرح ومتابعة الخبر خاصة ما يستجد في كل أرجاء منطقة الخير الأحساء الحبيبة وما تحمل من بشارات ومشاركات تتميز بها هجر الحبيبة. إن هذا التغيير والتجديد يدفعاننا لان نطمع في المزيد لان حس الفرح يغذي النفس التي تبحث عن كل جميل حولها، فكم نتمنى ان تخصص الجريدة صفحة لبراعم القلم يشارك فيها الطلبة والطالبات عبر رأي يعبر عن فكر الجيل الصاعد وتخصص جائزة تمنح كل سنة لافضل كاتب وأفضل مقال، فتشجيع الاقلام الواعدة سوف يضيف الكثير ويتبنى اقلاما قد يكون لها بصمات في عالم الرأي. إنه جيل يحمل الكثير من الرؤى المتميزة للوطن الغالي، وبما ان صفحة «اليوم» زمان تعود بالقراء للأيام التي تحمل ذكرى عطرة لاناس واحداث الجميع بحاجة لتذكرها والوقوف عندها لانها امتداد لأمور تطورت ونافست وأسست لان الجذور لكل موضوع أساس امتداده وتكوينه وكما قيل: من ضيع جذوره ضيع كل أموره.. وبما ان صفحات «اليوم» زمان تعود بالجميع لذكرى أناس كان لهم دور في نهضة هذا الوطن فهل نطمع في حوارات من عايش تلك الفترة وتجديد الخبر والذكريات التى ساهمت فى نهضة جريدة «اليوم» التي لها دور متميز في متابعة تفاصيل نهضة هذا الوطن الغالي الذي كان للجميع شرف المساهمة والمشاركه فيه.
إن جريدة «اليوم» تختزل الأيام بأسلوب حرص الجميع على ان يكون لها بصمة في فتراتها وما مرت به من جهود بذلها كل من عمل بها وأخلص من أجلها منذ بدايات صدورها وتوزيعها ومشاركة الجميع مشاركة اعتمدت على تحدي النفس لإثبات ان هذه الجريدة سوف تترجم كل جهود مخلصة لواقع وتطلع ورؤية فيها الخير الكثير. إن الجريدة لها بصمات مؤثرة وسوف تواصل مسيرتها التي بدأتها منذ سنوات عديدة، فكم نحن بحاجة الى ان نسطر بكل حب سيرة من أضاء طريق جريدة «اليوم» بكل إخلاص وحب ومصداقية، فهل نشاركهم جهودهم ونبرز جهودهم بسيرة تكتب مرة كل شهر على صفحات الجريدة. إن التجديد والحرص على إصدار الجريدة بأسلوب متميز من الكتاب الذين نحن بشوق لفكرهم سوف يضيف للجريدة نكهة مختلفة.
