بدأت أعمال حصر للعقارات الواقعة على مسار ٣ طرق شريانية بمحافظة القطيف تمهيدا لنزع ملكيتها، وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف: إن البلدية أسندت الإجراءات الخاصة بهذه الطرق لأحد المكاتب الاستشارية بالمحافظة، مضيفا: إن هذه الخطوة جاءت عقب اعتماد ٣ مشاريع استراتيجية لتوسعة طرق شريانية بالمحافظة.
وأضاف: إن هذه المشاريع في حال تنفيذها ستحدث نقلة نوعية تنعكس على الحركة المرورية. ولفت إلى أن أحد المشاريع يتمثل بالطريق الواقع شمال الناصرة مرورا بسجن المحافظة، وصولا إلى طريق أحد، وهذا الطريق سيعمل على انسيابية الحركة لمستخدمي الطريق الراغبين في الوصول إلى تاروت، مبينا أن المشروع الآخر يمثل ربط طريق الرياض بطريق الجبيل- الدمام السريع، وهو الآخر سيخدم المتجهين من تاروت عبر جسر طريق الرياض، وكذلك القادمون من وسط المحافظة.
وذكر أن المشروع الثالث عبارة عن توسعة شارع الملك عبدالعزيز بالقطيف ابتداء من تقاطع شارع الرياض بحي الشويكة، وحتى مستشفى الأمير محمد بن فهد العام بالناصرة، وسيكون بعرض ٦٠ مترا.
ونوه المهندس آل سيف إلى أن محافظة القطيف تشهد نموا سكانيا وعمرانيا مضطردا ،مما أحدث أزمة في انسيابية الحركة المرورية في بعض الطرق الحيوية وخاصة في أوقات الذروة،ووقت خروج وعودة الموظفين من أعمالهم.
الامر الذي دعا لاعتماد مشاريع تواكب هذا النمو ،تتمثل في تأهيل وتطوير عدد من الطرق تتناسب مع حركة النمو المتزايدة.