¿¿ أخيرا ظهر محمد العويس عبر حسابه الشخصي وأعلن رغبته في التوقيع للنادي الأهلي بعد أن شغلت قضيته الوسط الرياضي لعدة أيام جراء اختفائه التام وانقطاع كافة الاتصالات به من قبل ناديه الشباب.
¿¿ شخصيا لا يهمني إلى أين سيتجه الحارس القضية، ولا من سيظفر بخدماته خلال الفترة القادمة، ولكنني مازلت أمني نفسي بأن نضع حدا لمثل هذه المسرحيات الهزلية والقصص المريرة التي لا يمر موسم إلا ونسمع ونرى قصة شبيهة لها في مشهد مضحك ومؤسف معاً.
¿¿ مسرحية العويس وقصة اختفائه ليست وليدة اليوم ولا الأمس القريب، ولنا في اعترافات الدوليين السابقين حمزة صالح ومحمد الخوجلي وغيرهما الكثير خير دليل على أن العويس لن يكون الأول ولا الأخير الذي ينتقل من ناديه بهذه الطريقة.
¿¿ الاتحاد المنتخب الجديد بقيادة الدكتور عادل عزت سيكون على المحك تماما، فإما أن يظهر قوته وهيبته ويكون شفافا ويكشف كافة التفاصيل والملابسات ويردع المتجاوزين بقرارات صارمة، وإما أن يسير على خطى سلفه السابق ويتم تمييع القضية كالمعتاد دون اتخاذ الإجراءات اللازمة.
¿¿ القضية معقدة وأطرافها متعددة، والاتهامات بالتلاعب وخرق الأنظمة طالت الجميع، فاللاعب محاط بالكثير من الاتهامات التي تؤكد تمرده على ناديه قبل الفترة الحرة وأنه فتح خطوطا عدة مع الأهلي لدرجة استلامه سيارة فارهة حسب بيان إدارة ناديه، والشباب أيضا ليس بمعزل عن الاتهامات خاصة بعد التسريبات التي كشفت الاتفاقية بينه وبين العويس والأهلي التي انتهت بإيقاف مدير احترافه وتغريمه ماديا، كما أن الأهلي ثالث أطراف القضية متهم بمفاوضة اللاعب أثناء معسكر المنتخب وقبل دخوله الفترة الحرة التي تسمح له بالتفاوض.
¿¿ لن أسهب في القضية ولن أحاصر الاطراف المتهمة ولكني سأرمي الكرة في ملعب اتحاد الكرة، عل وعسى أن ينتهي زمن حب الخشوم ليأتي زمن اللوائح والقانون.
وعلى دروب الخير ألتقيكم بحول الله في الأسبوع القادم... ولكم تحياتي.