أحيانا يتحول الواتس اب إلى مجلس ثقيل مليء بالنصائح المكررة والنكات السامجة والهرطقات التي لا تعرف لها معنى، في هذه الحالة لا تسكت عن هذا الهراء وأوقف أصحابك عند حدودهم، وكن ملك الواتس الذي تطالعه في جوالك وحدد ما تريد رؤيته وما لا تريد رؤيته، ما تريد سماعه وما لا تريد سماعه ولا تكتفي بالتأفف وترديد بعض الناس.......
صديقي النصراوي أمطرني بسلسلة متوالية عن تفاصيل التعاقدات النصراوية، فقلت له أنا نصراوي ولكن لا تهمني متابعة أخبار تعاقداته ويهمني ما يقدمه على المستطيل الأخضر، فتوقف صديقي عن رسائله الصفراء، أما أصحاب النكات السامجة فأخبرهم بأنه لا يضحكني إلا الكوميديا الصاروخية مثل عادل إمام زمان وناصر القصبي أو ساينفلد، وهناك المصابون بحمى إرسال الواتس فيما يستحق وما لا يستحق وأصحاب الرسائل المملة
الخلاصة، كن رئيس تحرير واتس أب جوالك ولا تكن متلقيا ضعيف الحيلة . وكن المخرج في ما يصلك من فيديو ع الواتس ولا تكن مشاهداً يقتله الضجر بلا حيلة أمام مسلسلات حسن عسيري.
ما أجمل الواتس حينما يكون وسيلة تواصل سريعة لقضاء الحوائج وكوسيلة بديلة عن الفاكس الغثيث أدام الله علينا هذه المقتنيات الالكترونية العجيبة وبصرنا بحسن استعمالها.