تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية دشنت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية للأسر المنتجة أمس معرض «كلنا منتجون 7» في متنزه الملك عبدالله البيئي في الفترة من 21 - 27 فبراير بحضور أمين الأحساء بالإنابة وكيل الأمين للمشاريع والتعمير م.فؤاد الملحم وأمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان، حيث يتضمن المعرض مشاركة 191 أسرة منتجة متنوعة الحرف وتشمل 26 حرفة. وتضمن حفل الافتتاح كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية لطيفة العفالق التي أشارت فيها الى أن المعرض يهدف إلى تنمية وتمكين المرأة وتأهيلها لسوق العمل، والتركيز على جودة ومخرجات المنتج المقدم لتتطابق مواصفاته مع المواصفات السعودية، وبالتالي العالمية ليغطي سوق المملكة ويدعم الاقتصاد الوطني، متماشين مع رؤية المملكة 2030، مضيفة: إنه تم تدريب الأسر من خلال دورات مختلفة للحصول على المنتج المطلوب.
مبينة أنه لم يقتصر المعرض على المنتجات المقدمة من خلال الأسر، بل سيشمل عددا من الفعاليات منها الترفيه الهادف من خلال مسرح الفعاليات الذي يقدم المسرحيات التثقيفية والمواضيع البناءة التي تخدم المجتمع، كما سيركز المعرض على التدوير في البيئة لايجاد بيئة نظيفة وصحية. وأشارت نائب رئيس الجمعية فاديا الراشد الى أن المعرض يحمل شعار «منافسة وتميز» ويقصد به تقديم أفضل المنتجات، حيث تم عمل منافسة بين الأسر المشاركة. وقدمت كل أسرة منتجا معينا، ومن ثم تمت غربلة المنتجات المقدمة من الأسر واختيار الأفضل منها للمشاركة في المعرض، كما تم تقديم عدة دورات لهذه الأسر تتيح من خلالها تعليم الأسر كيفية تقديم المنتجات وعمل الميزانية وكيفية خروج المنتج بالجودة المطلوبة، مؤكدة على ضرورة التركيز على هذه الفئة الشابة لدعمها وتشجيعها على تقديم الأفضل. فيما ذكر أمين الأحساء بالإنابة وكيل الأمين للمشاريع والتعمير فؤاد الملحم في كلمة ألقاها: أولت حكومتنا الرشيدة عنايتها بدعم الأسر المنتجة نظير ما تشكله المرأة من مكانة فاعلة في المجتمع، عبر رفع مستوى الوعي والطموح لدى الأسر والمساهمة في تفعيل الدور التنموي للأسرة، ودعم الجمعيات الخيرية والتنموية، لذا قامت أمانة الأحساء مؤخراً باستحداث إدارة «الشراكة والمسؤولية الاجتماعية» التي تُعنى بتعزيز دور القطاع العام مجتمعياً، التي تأتي انطلاقاً من سعي وزارة الشؤون البلدية والقروية نحو تدعيم الخطوات الاستراتيجية الرامية الى تدعيم المشاركة الفاعلة لقطاعاتها في المجتمع وتحرص وبصفة دائمة على القيام بواجباتها المجتمعية في المجالات المختلفة، من خلال تنظيم ودعم مختلف الأنشطة والمناسبات، ومشاركة كافة فئات المجتمع في البرامج الهادفة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.