DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عضو وفد المعارضة أسامة أبوزيد يتحدث للصحفيين أثناء مباحثات استانة (إ ب أ)

المبعوث الأمريكي إلى سوريا يلتقي ممثلي المعارضة في جنيف

عضو وفد المعارضة أسامة أبوزيد يتحدث للصحفيين أثناء مباحثات استانة (إ ب أ)
عضو وفد المعارضة أسامة أبوزيد يتحدث للصحفيين أثناء مباحثات استانة (إ ب أ)
عقد المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل رادني اجتماعاً مغلقاً مع وفد المعارضة السورية فور وصوله إلى جنيف امس الأربعاء. ومن المقرر أن تبدأ اليوم الجولة الرابعة من المحادثات. فيما أكد وفد المعارضة من جهته أن النقاش سيتمحور حول الانتقال السياسي وما يتفرع منه من انتخابات. وأشار إلى إمكانية التوصل لرؤية موحدة إذا ضغط المجتمع الدولي لإيجاد شريك حقيقي في المفاوضات. في حين أشار المسؤول الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان إلى أن موسكو أبلغت المعارضة أنهم غير معنيين ببشار الأسد ومستقبله إنما بالدولة السورية. من ناحيته، قال المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس: ان الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف محاولة للخروج بسوريا من دائرة النزاع. واعتبر ان وقف النار في سوريا لا يزال قائما رغم الصعوبات، وأكد أنه لولا استمراره لما كان يوجد جنيف 4. وأكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة ستعمل على مساعدة الشعب السوري، مشددا على أن صياغة الدستور يجب أن تشمل جميع أطياف الشعب السوري. وأوضح أن لقاءات اليوم في مفاوضات جنيف تبدأ اليوم باللقاءات الثنائية مع الوفود التي وصلت، الا أنه قال: لا أتوقع تحقيق اختراق كبير في المفاوضات الراهنة. الى ذلك، وصل ممثلون عن المعارضة السورية الى جنيف أمس، عشية انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات التي ستواجه بمعوقات عدة، كما في المرات السابقة، ما يحد من امكانية تحقيق اختراق في طريق انهاء نزاع مستمر منذ حوالى ست سنوات. ويضم وفد المعارضة الاساسي، بالاضافة لممثلين عن المعارضة السياسية وآخرين عن الفصائل المقاتلة، فريق من المستشارين والتقنيين، وفق ما اكد مسؤول إعلامي مرافق للوفد لوكالة فرانس برس. ويترأس وفد المعارضة المؤلف من 22 عضوا، العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية طبيب القلب نصر الحريري، وتم تعيين المحامي محمد صبرا كبيراً للمفاوضين. فيما وصل وفد النظام وعلى رأسه مبعوث الأسد بشار الجعفري الى جنيف. وسيشارك في جولة المفاوضات الرابعة برعاية الامم المتحدة، أيضا وفدان من مجموعتين معارضتين أخريين تعرفان باسمي «منصة موسكو» و«منصة القاهرة». وتضم «منصة موسكو» معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء سابقا قدري جميل. اما «منصة القاهرة» فتجمع عدداً من الشخصيات المعارضة والمستقلة بينهم المتحدث باسم وزارة خارجية النظام سابقا جهاد مقدسي. وعدد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان معوقات عدة ابرزها فشل تثبيت وقف اطلاق النار المعمول به منذ ديسمبر، وعدم وضوح موقف واشنطن من العملية السياسية. واشار الى «فشل روسيا واستانة في تطبيق الاجراءات التمهيدية، التي تشمل وقف الأعمال العدائية والعسكرية وإطلاق سراح المعتقلين ودخول المساعدات» الى المناطق المحاصرة. ولفت الى ان «الدول الضامنة لم تنجح في تحقيق تقدم، ما سينعكس سلباً على مسار المفاوضات». وستركز جولة المفاوضات الحالية ايضا على عملية الانتقال السياسي في سوريا، بما فيها وضع دستور وإجراء انتخابات. في المقابل، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية، من السيطرة الثلاثاء، على أكثر من عشر قرى شرق سوريا، خلال سعيهم إلى محاصرة مدينة الرقة معقل تنظيم داعش الإرهابي. وحققت القوات المدعومة من الولايات المتحدة اختراقا رئيسا باتجاه ريف دير الزور الغني بالنفط، كجزء من معركتها للسيطرة على الرقة. من جهة أخرى، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله الأربعاء إن روسيا تنتظر من الولايات المتحدة تقديم مقترحات عن تعاون محتمل في سوريا.