DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خادم الحرمين الشريفين مع سلطان بروناي في لقاء سابق (اليوم)

الملك يزور بروناي.. ومختصون: بلادنا تعزز علاقاتها مع دول العالم

خادم الحرمين الشريفين مع سلطان بروناي في لقاء سابق (اليوم)
خادم الحرمين الشريفين مع سلطان بروناي في لقاء سابق (اليوم)
أخبار متعلقة
 
في إطار جولته الآسيوية التاريخية والناجحة، يزور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- في محطته الثالثة، سلطنة بروناي دار السلام، حيث يلتقي بالسلطان حاج حسن البلقيه ويعقد اتفاقيات وشراكات اقتصادية لتعود على المملكة بالخير وتحقيق نتائج إيجابية على جميع المستويات وتعزز موقف المملكة بالعالم الإسلامي. وقال مراقبون إن الزيارة ستحظى بالعديد من الشراكات الاقتصادية والسياسية وغيرها من الشراكات التي تعود بالنفع على شعبي البلدين. ##شراكة اقتصادية فاعلة بداية، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى د. زهير فهد الحارثي: «الزيارة تأتي لتعزيز العلاقة التي تربط البلدين في إطارها الثنائي أو بعدها الإقليمي، والمملكة تحرص على تكريس الشراكة الفاعلة ‏المنتجة، وسلطنة بروناي لها حضور سواء في المجتمع الدولي كعضو في الأمم المتحدة، إضافة إلى أنها دولة مسلمة وصديقة للمملكة، ‏وعندما يزور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله- سلطنة بروناي فهي رسالة واضحة بأن المملكة تدعم الدول الإسلامية وقضاياها، وبالتالي نحن نتحدث عن مشروع يبلوره خادم الحرمين الشريفين ‏من اجل التواصل مع كافة الدول الإسلامية في المنطقة والعالم وفاعلية للدبلوماسية السعودية». وأضاف الحارثي: «زيارة الملك سلمان لسلطنة بروناي سوف تدشن مرحلة جديدة في مفهوم الشراكة مع الدول الإسلامية ودولة بروناي إحدى ‏هذه الدول، ونحن نتحدث عن انطلاق لآفاق رحبة وتعاون جاد في ملفات أخرى تتعلق بالملفات الاقتصادية، لا سيما أن المملكة تولي هذا الملف ‏اهتماما كبيرا وما يتفق مع رؤية المملكة 2030، وبالتأكيد هذه الزيارة مهمة وتؤكد أن المملكة تعزز عمقها الاستراتيجي في شرق آسيا وهذا له دلالات عميقة لأن رؤية الملك ‏تؤكد على ضرورة ترسيخ هذه العلاقات بما يخدم مصالح المملكة وتكريس السلم والأمن في العالم». الملك المفدى يتسلم أوراق اعتماد سفير بروناي في وقت سابق بالرياض ##توسيع دائرة التعاون وقال المحلل الاقتصادي توفيق دخيل الله الغامدي إن المملكة تسعى لتوسيع دائرة التعاون والتفاهم مع دول العالم خصوصا الإسلامية منها من خلال عقد اتفاقيات وشراكات جديدة اقتصادية، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- لسلطنة بروناي دار السلام والالتقاء مع المسؤولين فيها ستعود بالنفع والخير على المملكة وستحقق نتائج إيجابية على جميع المستويات وستقوي وتعزز موقف المملكة بالعالم الإسلامي، إضافة إلى كسب حلفاء اقتصاديين لهم مكانتهم الاقتصادية بالعالم مما سيرفع قوة المملكة اقتصاديا في كافة المجالات بما يتوافق مع تحقيق رؤيتها 2030. وأضاف: «سلطنة بروناي صغيرة من حيث المساحة والسكان ولكنها كبيرة وقوية في اقتصادها، وتعتبر دولة مهمة من الجانب الاقتصادي وخاصة أنها دولة مسلمة ومحافظة ولها تأثير اقتصادي، ولا ننسى أن المملكة قوية إقليميا وعالميا واقتصاديا وخاصة مكانتها القيادية للعالم الإسلامي، وأسأل الله التوفيق لخادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ هذا الوطن ويحفظ ولاة الأمر وأن يحقق لبلاد الحرمين الشريفين الأمن والأمان». ##متغيرات دولية جديدة من جهته، قال اللواء متقاعد مسفر الغامدي: «يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- هذه الأيام بزيارات إلى دول جنوب شرق آسيا، وهذه الجولة سبقتها جولات سابقة بعد توليه - حفظه الله- الحكم إلى دول أخرى في نفس المنطقة والتي تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التكتيكية والاستراتيجية في مجالات عدة يأتي في مقدمتها توثيق العلاقات بين المملكة وهذه الدول في المجالات الاقتصادية والصناعية والأمنية والعسكرية، وقد لاحظنا النتائج الموفقة لهذه الزيارات حيث نتج توقيع عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تحدد أطر وبرنامج التعاون بين المملكة وتلك الدول، وقد صاحب خادم الحرمين الشريفين فريق عمل من الوزراء والمختصين في كافة المجالات، كما لا يفوتنا القول ان العالم يعيش متغيرات جديدة يأتي في مقدمتها الاقتصاد، وقد قرأت المملكة هذه المتغيرات بشكل جيد من خلال تقييم مستمر للمتغيرات الدولية والاستفادة منها وتجييرها لما يخدم المملكة وأن نكون أعضاء فاعلين وصانعين للتغيرات الدولية بدلا من أن نكون متلقين لها». وأضاف الغامدي: زيارة خادم الحرمين الشريفين لسلطنة بروناي دار السلام تلك الدولة الصغيرة في المساحة والتي لا يزيد سكانها على بضع مئات من الآلاف لكن وزنها الاقتصادي مهم ومؤثر في التوازنات الدولية اضافة لكونها من الدول المسلمة وترتبط مع المملكة بروابط وعلاقات مميزة مثلها مثل الدول الإسلامية الأخرى في جنوب شرق آسيا، وهناك عامل آخر لا يقل أهمية عن الأبعاد المذكورة، وهو أن دول جنوب شرق آسيا لها تجارب مميزة في مجالات التصنيع وإدارة المال والإنشاء والتعمير وتريد المملكة الاستفادة من خبراتها الكبيرة في هذه المجالات وتبادل الخبرات وخاصة في المجالات التقنية والفنية، وما يدعو إلى السعادة هو إشراك القطاع الخاص في هذه الزيارات انطلاقا من مبدأ المشاركة بين القطاع العام والقطاع الخاص لان التنمية لا تتم بدون التعاون بين هذين القطاعين ضمن ضوابط تحدد مسؤولية كل طرف لما فيه مصلحة المواطن، حفظ الله هذا البلد وأدام عزه وأمنه. ولي ولي العهد يرحب بنائب وزير الدفاع في بروناي أثناء زيارته الرياض ## تبادل منفعة بين البلدين من جانبه، قال الاقتصادي مازن الغامدي: مما لا شك فيه أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- لسلطنة بروناي دار السلام يرافقه العديد من الوزراء والمسؤولين لعقد الشراكات وتوقيع الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها من الجوانب ستعزز علاقة المملكة مع الاقتصادات الأسرع نموا في العالم كاقتصاد سلطنة بروناي دار السلام، ومن المتوقع أن تضطلع البنوك والشركات الآسيوية بأدوار محورية في تنفيذ الخطط المتعلقة برؤية ٢٠٣٠، وبحكم التطور الملحوظ واللافت في سلطنة بروناي في الجانب الاقتصادي لا بد أن يكون هناك تبادل منفعة مشتركة بين البلدين. ##الأمير ناصر بن عبدالعزيز: تعاون اقتصادي قوي مع «آسيان» قال الأمير ناصر بن عبدالعزيز بن ناصر آل سعود المستشار والمتخصص في مجال الاستثمارات الذكية والطاقة البديلة: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- إلى سلطنة بروناي دار السلام، تؤكد توجه المملكة لتحقيق رؤيتها 2030 بعقد الشراكات والاتفاقيات مع كافة الدول الإسلامية والعالمية والاستفادة من كافة الخبرات والإمكانات الموجودة في تلك الدول، مشيرا إلى أن سلطنة بروناي تتميز بالعديد من المزايا الاقتصادية التي تؤهلها لتكون شريكا اقتصاديا قويا في كافة المجالات، باعتبارها أكبر منتج للنفط في دول الآسيان والرابعة على مستوى التنافسية العالمية في دول الآسيان. وأضاف سموه: سلطنة بروناي لديها مزايا كثيرة في إنتاج النفط والغار الطبيعي، إضافة إلى النشاط الزراعي والريادة في المصرفية الإسلامية، وكل هذه الجوانب كفيلة أن تكون هناك شراكات واتفاقيات اقتصادية مفيدة للوطن مع سلطنة بروناي، مؤكدا أن الزيارة تأتي لاهتمام المملكة بدورها الاقتصادي القوي في قارة آسيا. وأشار سموه إلى أن سلطنة بروناي دولة إسلامية وهامة في لم شمل الدول الإسلامية في جميع دول شرق آسيا تحت مظلة الحرمين الشريفين وقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تعتبر الأهم في وحدة الصف وتحديد المصير لكافة الدول الإسلامية في مواجهة التحديات.