التقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس، مستشار أمن إقليم كردستان ورئيس مجلس إدارة مؤسسة برزاني الخيرية مسرور مسعود برزاني، والمدير العام للمؤسسة موسى أحمد، كل على حدة، واطلع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة على مهام مؤسسة برزاني وجهودها وبرامجها الإغاثية والإنسانية فيما يخص اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في الإقليم.
وتباحث الجانبان في سبل التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة برزاني فيما يخدم اللاجئين والنازحين، وبرامج المركز التنفيذية والجهود الإغاثية والإنسانية في التخفيف من معاناة المحتاجين والمنكوبين في 37 دولة وبالأخص اليمن وسوريا والعراق.
وسبق لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن أرسل في مايو 2016، عددا من المساعدات التي أمر بها خادم الحرمين لعدد من المحافظات العراقية، وكانت عبارة عن ثلاث طائرات إغاثية حطت بمحافظة الأنبار وعلى متنها 315 طنًا من المساعدات الغذائية والإيوائية بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين في العراق . وهو ما عده تحالف القوى العراقية، وقتها، تجسيدا للمواقف القومية المسؤولة للمملكة وقيادتها الحكيمة تجاه أشقائها العرب وحرصها على عودة الأمن والاستقرار للعراق ودحر الاٍرهاب بكافة أشكاله. ومن المتوقع أن يكثف المركز برنامج المساعدات للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين في العراق خلال الأيام القليلة القادمة وبشكل مستمر.
#استعادة السجن#
الى ذلك استعادت القوات العراقية سجناً في شمال غرب الموصل تردد أن تنظيم داعش أعدم فيه المئات واحتجز نساء أيزيديات أسيرات فيه، بحسب ما أعلن الجيش العراقي الأربعاء.
وتقود وحدات القوات العراقية الخاصة عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على غرب الموصل بدأت في 19فبراير، فيما يقاتل الجنود العراقيون والميليشيات الموالية للحكومة التنظيم الإرهابي في مناطق على مشارف المدينة.
واستعاد عناصر الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي السيطرة على سجن بادوش، بحسب بيان قوات العمليات المشتركة العراقية.
ولم يحدد البيان ما إذا تم العثور على أسرى داخل السجن وقت السيطرة عليه.
وطبقا لمنظمة «هيومان رايتس وتش» فقد أعدم مقاتلو تنظيم داعش ما يصل إلى 600 سجين في سجن بادوش في العاشر من يونيو 2014.
وقال النائب العراقي فيان دخيل في ذلك العام أن التنظيم يحتجز أكثر من 500 إمرأة أيزيدية في سجن بادش.
وكان مسؤول عسكري قال أمس: إن القوات العراقية صدت هجوما مضادا شنه تنظيم داعش فجر أمس الأول (الثلاثاء) قرب المبنى الحكومي الرئيس في الموصل بعد ساعات من انتزاع السيطرة عليه في إطار سعي القوات لدفع الإرهابيين لمزيد من التقهقر.
وقال اللواء علي كاظم اللامي من الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية: «إن مقاتلي التنظيم استخدموا عدة سيارات ملغومة في الهجوم».
من جهة أخرى، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بينهم ضابط شرطة، وأصيب سبعة آخرون بجروح، بينما عثرت الشرطة على جثة امرأة مجهولة وذلك في حوادث أمنية مختلفة في بغداد وكركوك أمس.
أطفال يمنيون مستفيدون من خدمات معيشية وتعليمية لمركز الملك سلمان للإغاثة (واس)