ذكرنا أن «جنيفر مور» ألف كتابا خاطب فيه طفل العاشرة بقوله: «هذه هي الصفات الإنسانية التي تجعلك كبيرا»!! وذكر في كتابه (17) قيمة سلوكية، ذكرتُ منها (6) وأكمل أهم ما تبقى: (الفردية): نحن نعبِر عن فرديتنا بطرائق كثيرة كأسلوب الملبس، والمعيشة، فإذا أسعدك أن تلعب كرة السلة- مثلا- فعليك بذلك، افتخر بما أنت عليه. (القرارات والاختيارات) من اللحظة التي تصحو فيها باكرا إلى اللحظة التي تقول فيها «طابت ليلتكم» وأنت تتخذ قرارات عديدة، أي قرار يجعلك فخورا بذاتك فهو «أمر مستحب». فقط فكِر: ما عساه أن يحدث لك بعد اتخاذ القرار!! (العلاقات) رغم أنه تربطنا الصلات بأشخاص كثيرين فإن كل علاقة تقوم على ثلاث خصائص جوهرية: التوقعات، الأخذ والعطاء، التواصل، فإذا كان أحد الأفراد- مثلا- يُعطي أكثر مما يأخذ فهذه العلاقة لن تستمر!(العادات) أفعال نقوم بها بانتظام بحيث أصبحت جزءا من نمط حياتنا، نقوم بها دون تفكير (ربط حزام الأمان)- مثلا- وما إن تتكون العادة حتى يصبح من العسير الإقلاع عنها، لذا فاختر العادات الحسنة. (ضغط الأقران) إن من يخضع لضغط الأقران يشبه من يدع غيره يتولى التفكير نيابة عنه، فلنكن صادقين ونسترشد بأنفسنا في سلوكنا! (تحديد الأهداف) إن القدرة على تحديد هدف (ما) في المستقبل يتيح لك ما تحتاجه من وقت لتحقيق ذلك الهدف بوضعك خطة مناسبة بمساعدة من يعينك.
في الختام: تتحقق رسالتنا الأبوية عندما نساعد أبناءنا ليكونوا أنفسهم!!