أكد لاعب قدم الاتحاد فهد المولد الموقوف عن اللقاء النهائي على كأس سمو ولي العهد أن لاعبي فريقه شعروا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم مع دخول ملعب المباراة في مواجهة الفريق النصراوي مساء يوم الجمعة الماضي، وقال المولد الغائب الحاضر عن المباراة: الحق يقال إن جميع اللاعبين كانوا نجوما في المباراة، التي وعدوا من خلالها أنهم سيتوجون باللقب وأشكر جميع زملائي الذين أهدوني لقب البطولة على الرغم من غيابي عن المباراة، مشاعرهم كبيرة من خلال استشعار وجودي معهم في المباراة، فكل الشكر لهم على الاهداء وعلى تحقيق اللقب الغالي، الذي يؤكد أن الاتحاد فيه رجال قادرون على تجاوز الصعاب مهما كان نوعها، وبإذن الله سنواصل تقديم ما هو مطلوب منا أمام جماهير الاتحاد الوفية.
وقال المولد: اللاعبون وضعوا في اعتبارهم تكريم الجمهور الاتحادي الوفي الصابر على الظروف التي نمر بها، والحمد لله أن جمهورنا خرج سعيدا في النهائي، والانتصار نهديه لهم ونتمنى منهم تواصل الوقفة والدعم والمساندة لجميع اللاعبين وادارة النادي من أجل تجاوز الصعاب ومواصلة الحصاد في البطولات القادمة.
واختتم المولد: الشيء الجميل أن نعود الى جدة ومعنا الكأس الغالية من يد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد، بجهد زملائي الأوفياء وبجهد ادارة النادي ولنتذكر الجميع الفقيد الراحل أحمد مسعود، الذي جاءت هذه البطولة كثمرة من جهوده، التي قدمها للنادي قبل وفاته -يرحمه الله-.
##باعشن: شكرًا «رحمك الله» على ما فعلته من أجل نادينا
طالب رئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن جميع الاتحاديين بألا ينسوا في غمرة فرحتهم الرئيس الراحل أحمد مسعود، الذي عمل وتعب وتوفي وهو يخدم هذا الكيان من أجل إعادته إلى منصات التتويج والبطولات، مؤكدا أن الجميع اليوم يقول له «شكرا رحمك الله على ما فعلته من أجل نادينا». وحول اللقاء، قال: إن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام فريق كبير كالنصر، الذي هو الاخر قدم عطاء جيدا؛ لكن الكلمة كانت للاعبي الاتحاد، وتحدث حاتم باعشن عن اصعب دقائق المباراة، وقال: كانت الدقائق الخمس الأخيرة، حيث كان النصر قريبا جدا من التسجيل، وختم تصريحه: ان الامور المالية محلولة واتمنى ان تكون هذه البطولة فاتحة خير علينا كاتحاديين واقول لكل الاتحاديين انسوا الماضي تعالوا نجتمع من اجل الاتحاد هذا الكيان الكبير.
باعشن يحمل صورة الراحل أحمد مسعود (اليوم)
##نور: لاعبو الاتحاد أثبتوا أنهم رجال مواقف
أكد قائد الفريق الاتحادي السابق اللاعب محمد نور أنه قرر المغادرة للوقوف إلى الفريق في النهائي بعد مباراة الفريق الماضية في الدوري أمام فريق الهلال لأنه خشي أن تؤثر تلك المباراة في اللاعبين وتشتت تركيزهم في النهائي، لذلك تواجد في التدريبات وتحدث مع اللاعبين من أجل حصد البطولة وإسعاد الجماهير الاتحادية التي تستحق الكثير.
وحول ما ذكره اللاعب المصري محمود كهربا بأنه توقع أن يسجل في النهائي، قال نور في البداية أحمد الله أن الفريق حقق الفوز بهدف كهربا أو غيره من زملائه، ولكن توقعي لكهربا تحديدا لمهارة اللاعب وحسن توقعه وإجادته لاقتناص انصاف الفرص وهو ما فعله كثيرا هذا الموسم وابارك ولكل لاعبي الاتحاد، الذين كانور رجالا داخل الملعب وأكدوا احقيتهم في المرور وتحقيق كأس البطولة الغالية، التي جاءت في توقيت مهم للفريق والنادي لتساهم في إعادة ترتيب الأوراق وإعادة الاتحاد إلى وضعه الطبيعي بطلا منافسا وشخصيا متفائل جدا بالمرحلة المقبلة وما تحمله لنادي الاتحاد الذي يسير في الطريق الصحيح.
نور تواجد مع اللاعبين قبل وبعد المباراة ( المركز الاعلامي - نادي الاتحاد )
##كهربا: رددنا الجميل للفقيد مسعود وللجماهير
اعتبر نجم مباراة نهائي كأس ولي العهد وصاحب هدف الفوز للاتحاد اللاعب الدولي المصري محمود كهربا أن هذا الإنجاز له الكثير من المعاني الجميلة داخله لأنه أول إنجاز يحققه مع نادي الاتحاد ولأنه رد به الجميل لجماهير الاتحاد، التي ساندته ووقفت إلى جانبه كثيرا وإلى روح الراحل أحمد مسعود، الذي اختاره لتمثيل نادي الاتحاد في بداية الموسم، وقال كهربا: أشكر الله على كرمه وتوفيقه بتحقيق هذا الانجاز، الذي مكننا من إسعاد جماهير الاتحاد العظيمة، التي كانت تستحق ذلك وأيضا استطعت أنا شخصيا أن ارد ولو جزءا بسيطا للرئيس الراحل أحمد مسعود الذي على الرغم من الفترة القصيرة، التي قضيتها معه قبل رحيله إلا أنها كانت مليئة بالذكريات الجميلة وعرفت عن قرب مدى حبه وإخلاصه لهذا الكيان -يرحمه الله-.
وحول قصته مع النجم السابق في الفريق اللاعب محمد نور، قال كهربا: محمد تحديدا خلال اجتماعه بنا كلاعبين أكد أن كهربا هو مَنْ سيحسم اللقاء بتسجيل هدف الفوز، ولذلك كنت حريصا بعد الهدف أن التقي به لأشكره على ثقته التي كانت بفضل الله في محلها.
كهربا يحتفل بالكأس مع جماهير الاتحاد ( المركز الاعلامي - نادي الاتحاد )
##باجندوح حلقة الوصل بين خطوط الاتحاد
قدم لاعب الاتحاد جمال باجندوح مستوى مميزا في نهائي كأس ولي العهد يوم الجمعة الماضي في درة الملاعب أمام النصر بعد ان قام بأدوار مهمة في وسط الميدان وربط خط الدفاع الاتحادي بالهجوم كمفتاح لأغلب الهجمات الاتحادية بجانب محاولاته في التسديد على مرمى عبدالله العنزي. وتمكن باجندوح (24 سنة) من فرض نجوميته في اللقاء النهائي وفاقت نسبة التمريرات الصحيحة 88٪ بجانب قطع الكرات ومنعها من الوصول من لاعبي وسط الملعب في النصر مع خط الهجوم.
باجندوح يحتفل مع العكايشي بالفوز ( المركز الاعلامي - نادي الاتحاد )
##العميد يضرب عصفورين بحجر واحد
نجح نادي الاتحاد بفوزه على فريق النصر في حل ثاني العُقد هذا الموسم، التي لازمته في السنوات الخمس الأخيرة، التي غاب فيها الاتحاد تماما عن الفوز على فريقي الأهلي والنصر، حيث استطاع تحقيق فوزه على الأهلي في نصف النهائي من ذات البطولة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين منهيا سيطرة اهلاوية مطلقة على مواجهات الفريقين منذ عام شهر اكتوبر 2012م عندما كسبه في مباراة الذهاب لنصف نهائي كأس دوري ابطال آسيا بهدف مهاجم النصر الحالي نايف هزازي قبل أن يخسر إيابا بهدفين دون رد.
فيما كان الفوز على النصر الأول في مباراة رسمية من شهر سبتمبر عام 2012 عندما نجح الفريق بالفوز في الدور الاول من الدوري ذلك العام بهدف اللاعب البرازيلي الشهير دي سوزا.
فرحة عارمة وسط لاعبي الاتحاد (المركز الاعلامي - نادي الاتحاد)
##سييرا يختفي والرد على المنتقدين في الملعب
وسط فرحة الاتحاديين وافراحهم الصاخبة بتحقيق اللقب توارى عن الانظار أحد اركان هذا الفوز وهو المدرب التشيلي لويس سييرا والذي اختفى تماما في غرفة تبديل الملابس بعد أن أدى مهمته بقيادة الفريق إلى تحقيق لقب غاب طويلا عن خزائنه.
مما يفسر هذا الغياب هو الضغوط الكبيرة التي واجهها هذا المدرب في الفترة الماضية من جانب الجماهير الاتحادية والنقاد الرياضيين بعد الخسارة الكبيرة في الدوري أمام الأهلي وايضا الخسارة أمام فريق الهلال والتي رأوا أنها المتسبب الأول فيها بسبب قناعاته الفنية وعدم قيامه بردة الفعل المناسبة أثناء انهيار الفريق في تلكما المواجهتين بل انه كان سيصبح كبش الفداء الجاهز في حال خسارة الفريق بعد أن قام بعدد من القرارات الصعبة والجريئة قبل النهائي ومنها استبعاد الثنائي عبدالرحمن الغامدي وسلطان مندش من قائمة الفريق المغادرة إلى الرياض لخوض النهائي في خطوة فجرت الكثير من الجدل بل ان هناك من حاول مراجعته في ذلك إلا أنه كعادته أصر على قراره، وكان القرار الأكثر جرأة هو الاعتماد على اللاعب الشاب عمار النجار الذي شارك لأول مرة في حياته كلاعب اساسي في صفوف الفريق الأول الاتحادي في مباراة نهائية بهذا الحجم بعد أن اقتصر تواجده السابق على دقائق معدودات في مواجهتي الشباب والهلال الدوريتين.
وكان معظم النقاد يرون في تحليلهم قبل النهائي أن هذا المدرب عاجز تماما عن إحداث أي قرار يجلب البطولة للاتحاد وأنه مدرب يعتمد فقط على قائمة ثابتة من اللاعبين إلا أنه قلب الطاولة عليهم بقراراته في المباراة النهائية لكأس ولي العهد وربح الجولة أمام الجميع.
فرحة سييرا مع لاعبي الاتحاد عقب نهاية المباراة والتتويج بكأس ولي العهد (اليوم)