عالجت أمانة الأحساء العوائق التي واجهت مشروعي إنشاء جسرين بطول كيلو متر واحد على تقاطع طريقي الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبرز» ومكة المكرمة، وتقاطع طريقي الملك عبدالله وصلاح الدين. وقال المتحدث الرسمي خالد بووشل لـ(اليوم) إن الأمانة عملت على معالجة العوائق بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتتمثل العوائق في وجود كابلات ضغط عالٍ واعمدة كهرباء، وكابلات شركة الاتصالات، وإشارات مرور ضوئية، وانابيب مياه، مبينا أن الأعمال التنفيذية تمت في وقت واحد مع تحويلة مرورية تشمل التقاطعين في آنٍ واحد بعد التنسيق مع إدارة المرور، وأكد ان تنفيذ المشروعين مستمر وفق الخطة الزمنية المحددة للإنجاز، وانه تم انجاز 55% من أعمال الامانة بمشروعيها بكلفة اجمالية تُقدر بـ 106 ملايين ريال.
من جانبه، قال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. فؤاد الملحم: المشروعان يهدفان إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز)، ودون توقف من شمال الاحساء باتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، وبالعكس باتجاه الدمام شمالا حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذين التقاطعين الحيويين، لافتا الى ان المشروعين يعتمدان في تصميمهما على الاوتاد الخرسانية ويتم تنفيذهما بإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبدالله، ويحتوي كل جسر على ثلاثة مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من وإلى كل طرق التقاطع. وأضاف الملحم: تم الأخذ في الاعتبار أن الحركة المستقبلية الكثيفة ستكون باتجاه دائري الهفوف والمبرز بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز لما يمثله الطريق كرابط رئيس بين شمال الأحساء وجنوبها وبين شرقها وغربها، والاستفادة من كامل حدود الطرق القائمة والخدمات القائمة عليها.