برعاية وكيل محافظة الأحساء خالد البراك وبحضور عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء د. سعدون السعدون، افتُتِحَت صباح امس فعاليات ومعرض اليوم العالمي لمُتلازمة داون ٢٠١٧م الذي حمل شعار «صوتي.. مجتمعي» في مجمع العثيم مول.
وضم المعرض العديد من الأركان المتنوعة التي تهتم بالتعريف بمُتلازمة داون وكيفية التعامل مع المصابين، ونصائح وإرشادات موجهة للأفراد والأسر والعاملين معهم في الآلية المثلى للتعاطي معهم، إضافة إلى التعريف بدور الجمعية في خدمة هذه الحالات، وجهودها الملموسة تجاههم.
كما ضم المعرض أركانا خاصة بمركزي حياة والواحة للرعاية النهارية. وركنا خاصا بأسر أطفال متلازمة داون.
وأثنى البراك على الجهود التي تقدمها الجمعية للمجتمع، مشيرا إلى تنامي الوعي في الآونة الأخيرة ما يبشر بخير إن شاء الله، ونوه بما تحظى به الجمعية من دعم ومتابعة الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء الذي لا يألو جهدا في التأكيد على كون هذه الفئة مكونا اجتماعيا مهما ينبغي أن تهيأ له ظروف التمكين والنجاح.
وأشار د. السعدون إلى أن الفعالية وغيرها من الفعاليات التي تنظمها الجمعية تأتي في إطار العمل الحثيث الذي تنتهجه الجمعية من أجل تمكين الأشخاص ذوي متلازمة داون وتقديمهم إلى المجتمع باعتبارهم عناصر منتجة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها الجمعية والمراكز المتخصصة لهم، مشيرا إلى أن الجمعية بصدد تنفيذ برامج متخصصة تعنى بالتدخل المبكر.
وفي سؤال عن الهدف الذي تتطلع إليه الجمعية من خلال هذه الفعالية أكد مدير عام الجمعية عبداللطيف الجعفري أن دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع يمثل اهتماما بالغا للجمعية، ويأتي في إطار استراتيجيتها؛ إذ بالدمج تتحقق الخطوة الأولى لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عموما. مشيرا إلى أنه حتى يتحقق دمج ذوي مُتلازمة داون فإنه لابد قبل ذلك العمل على تهيئة البيئة وتوعية المجتمع والتدخل المبكر، والعمل على تأهيلهم ليكونوا قادرين على تخطي العوائق والعقبات، إضافة إلى دعم أسرهم وتعزيز التواصل معهم من أجل تحقيق ذلك.
وحضر حفل افتتاح الفعاليات والمعرض عضو مجلس الجمعية الدكتور عبدالمحسن العرفج، ومدير التربية الخاصة محمد الأحمد.