قالت الشرطة البريطانية، أمس الخميس، إن اسم المهاجم الذي قتل ثلاثة أشخاص قرب البرلمان قبل أن ترديه الشرطة قتيلا هو خالد مسعود، وهو بريطاني المولد، وحقق جهاز المخابرات (إم.آي5) في أمره من قبل بسبب مخاوف من انخراطه في نشاط متطرف عنيف.
واعلنت الشرطة ان الاشخاص الثمانية الذين اوقفوا اثر اعتداء لندن يشتبه بانهم أعدوا لأعمال ارهابية.
وأوضحت في بيان ان سبعة من الثمانية أوقفوا في برمينغهام (وسط) فيما أوقف الثامن في لندن، لافتة أيضا الى تنفيذ عمليات في برايتون (جنوب) ومنطقة كارمثنشاير في جنوب ويلز. فيما أعلن تنظيم داعش امس مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت شرطة لندن إن مسعود (52 عاما) ولد في كنت إلى الجنوب الشرقي من لندن وكان يقيم في الآونة الأخيرة في منطقة ويست ميدلاندز بوسط انجلترا. وقالت في بيان: «مسعود لم يكن مشمولا في أي تحقيقات جارية ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي.»
وأضاف البيان «لكنه كان معروفا للشرطة وله عدد من الإدانات السابقة باعتداءات تشمل الإيذاء الجسدي البالغ وحيازة أسلحة هجومية وجرائم ضد النظام العام.»
وفي السياق، لقي مواطن أمريكي حتفه بين ضحايا هجوم لندن الإرهابي.
إلى ذلك عززت عواصم أوروبية درجة التأهب الخميس بعد هجوم لندن، الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 40.