ابتعد الأخضر في صدارة المجموعة الثانية في تصفيات الدور الحاسم المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، إذ وسع الفارق بينه وبين المنتخب الأسترالي (الثالث) إلى ثلاث نقاط كاملة مع نهاية المرحلة السادسة من التصفيات، عقب فوزه الكبير على نظيره التايلاندي 3/0 وسقوط أستراليا في فخ التعادل أمام العراق وخسارة الإمارات أمام اليابان.
ورفع الأخضر السعودي رصيده إلى (13 نقطة) وبفارق الأهداف عن المنتخب الياباني الذي يملك نفس الرصيد، فيما بقي المنتخب الأسترالي ثالثا برصيد (10 نقاط) والمنتخب الإماراتي رابعا برصيد (9 نقاط).
وبحسب نظام التصفيات، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة بصفة مباشرة إلى المونديال الروسي فيما سيخوض الثالث مباراتي الملحق أمام ثالث المجموعة الأولى ومن ثم يواجه الفائز منهما الفائز بالمركز الرابع في تصفيات اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وذلك في دور فاصل على أحد مقاعد المونديال.
وتنتظر منتخبنا الوطني مباراة مهمة ستجمعه بالمنتخب العراقي في جدة يوم الثلاثاء المقبل وفي حالة الفوز بنقاطها سيرفع رصيده إلى 16 نقطة وسيكون بعدها بحاجة إلى 5 نقاط من أصل 9 نقاط ممكنة كي يصل إلى النقطة 21 التي ستنقله مباشرة إلى روسيا.
واستعاد محمد السهلاوي مهاجم الأخضر الذي توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، صدارة الهدافين بعد أن سجل هدفا في مرمى تايلاند وهو الأول له في تصفيات الدور الحاسم ليرفع رصيده إلى 15 هدفا في التصفيات الحالية، وبعد هدفه الذي سجله في تصفيات 2014 رفع السهلاوي رصيده من الأهداف في تصفيات كأس العالم إلى 16 هدفا وهو نفس الرقم المسجل باسم النجم الدولي السابق سامي الجابر وبات السهلاوي بحاجة إلى هدف وحيد ليحطم الرقم السابق ويتربع على صدارة هدافي المنتخب في التصفيات. ودوّن السهلاوي، الملقب بـ«الصعباوي»، اسمه في سجلات هدافي المنتخب السعودي، وسجل تاريخًا شخصيًا له على الصعيد الدولي، حيث سجل بقميص الأخضر 27 هدفًا في 29 مباراة، في رقم قياسي وفريد.
ولعب النجم نواف العابد دورا مؤثرا في التصفيات الحاسمة حيث ساهم بنسبة 50% في أهداف الأخضر وعددها 12 هدفا، إذ سجل اللاعب 4 أهداف أمام تايلاند في مباراة الذهاب وأمام العراق (هدفين) وأمام الإمارات، وصنع هدفين آخرين.
نواف العابد