تفاعلت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ممثلة في فرعها بالأحساء، تجاه ما نشر بصحيفة (اليوم)، عن وجود قطع أثرية وآثار ما زالت آثارها باقية إلى هذا الوقت، وذلك بمعاينة موقع المحاديث أولا، ثم تمت معاينة موقع أثري آخر يسمى موقع فواجع المنيسفات القريب من المحاديث، برفقة المستكشفين (خليل الربيع وعبدالعزيز الدسم)، والوقوف على الطبيعة للموقعين مع أخصائي آثار سامي العبود، ومصور الآثار عبدالستار آل دبيس، الذي على اثره تتم كتابة تقرير عن الموقعين ومن ثم رفعه إلى مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء للبت فيه، بإجراء ما يلزم حياله من تطويق الموقعين وتمشيطهما بالكامل؛ لمعرفة ما يختزناه خاصة موقع فواجع المنيسفات، مهيبا العبود بالجميع الإبلاغ في حالة العثور على آثار على الرقم الموحد (١٩٩٨٨)، شاكرا العبود صحيفة (اليوم) على اهتمامها في نشر ما يخص الآثار.
