رفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د.خالد السلطان شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية على رعايته احتفال جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية « كاوست» بتكريم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمناسبة دورها في إنشاءها ومرور عشرة أعوام من التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين وتكريمه شخصيا لمساهمته الفاعلة في تأسيسِ جامعة الملك عبدالله من خلال عضويته في اللجنة الاستشارية العالمية ومجلسِ الأمناء بصفته الأكاديمي السعودي الوحيد في المجلس.
كما شكر د. السلطان رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله والمستشار بالديوان الملكي المهندس علي النعيمي على مبادرة جامعة الملك عبدالله بتكريم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، باعتبارها أكبر الجامعات الداعمة لها منذ تأسيسها، وتكريمه شخصيا معتبرا ذلك لفتة الكريمة من الزملاء في جامعة الملك عبدالله بعد أن قضى في عضوية مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله عشر سنوات.
وكانت جامعة الملك عبدالله قد منحت جائزتين خلال الحفل، الأولى: درع جامعة الملك عبدالله إلى جامعة الملك فهد عرفانا من جامعة الملك عبدالله بالدور الرئيس لجامعة الملك فهد في تأسيسها وتطوير برامجها، والثانية درع جامعة الملك عبدالله إلى الدكتور خالد السلطان لمساهمته الفاعلة في تأسيسِ جامعة الملك عبدالله من خلال عضويته في اللجنة الاستشارية العالمية ومجلسِ الأمناء بصفته الأكاديمي السعودي الوحيد في المجلس.
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله والمستشار بالديوان الملكي المهندس علي النعيمي في حفل التكريم «نجتمعُ الليلةَ لنقول مع أهالي (ثول) وساكنيها الطيبين، لإخواننا وزُملائنا في (الظهران) إنكم يا أهلنا وأحبتنا في جامعةِ الملكِ فهد للبترول والمعادن، قد كنتم وما زلتم، رفقاء درب مخلصين، وأشقاء محبين، وأحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية منذ اليوم الأول لانطلاقتها، وخير سندٍ وخير ناصحٍ وخير معين».
وأضاف إن هذا الحفل يعد تكريما وعرفانا لشريكنا الاستراتيجي، ولمديرها الدكتور خالد السلطان، الذي كان أحد الرواد الأوائل، الذين أسهموا في تأسيسِ جامعة الملك عبدالله من خلال عضويته الفاعلة في اللجنة الاستشارية العالمية ومجلسِ الأمناء.