يترقب الاتحاديون ما سيتم الإعلان عنه غدا الخميس من جانب الهيئة العامة للرياضة من أجل تحديد مصير مجلس إدارة النادي بعد انتهاء فترة المجلس الحالي المكلف لمدة عام واحد تنتهي منتصف شهر يونيو المقبل، حيث أعلن الرئيس العام لهيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد أنه سيتم الإعلان عن توضيح كامل لهذا الأمر يوم الخميس المقبل وسط تأكيدات من مصادر الميدان أن الهيئة العامة للرياضة قد حسمت أمرها بإعلان الانتخابات في نادي الاتحاد والتي سوف تكون لأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية عبر التصويت الإلكتروني.
ومع قرب إقرار الانتخابات في نادي الاتحاد أصبح السؤال الأكثر طرحا من هي الأسماء المرشحة لدخول المعترك الانتخابي لناد يقترب من هاوية الإفلاس المالي؛ بسبب وضع الديون الضخمة على عاتقه، والتي تعرض على إثرها في هذا الموسم فقط لعقوبتين قاسيتين من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، الأولى خصم ثلاث نقاط من رصيده في سلم الترتيب، والثانية حرمانه من التسجيل لفترتي تسجيل؛ بسبب مطالبات بديون خارجية.
الاسم الأول الذي يتردد حاليا هو المهندس حاتم باعشن، والذي أظهر قدرة إدارية جيدة في السير بالنادي هذا الموسم وتحقيق بطولة وصفت بالإعجازية؛ لأنها جاءت في ظل ظروف بالغة التعقيد يعاني منها النادي، إلا أن المقربين من باعشن يعلمون تماما بأنه لا يرغب في الاستمرار في منصبه لفترة طويلة، وأن هدفه هو معالجة الوضع في المرحلة الحالية وبالأكثر لعام آخر بالتكليف ثم الرحيل، وهناك محاولات قوية يتم العمل عليها حاليا للضغط عليه من أجل الاستمرار.
الشخصية الاتحادية الأخرى التي ترى فيها الجماهير الاتحادية القدرة على التجاوز بناديها عقباته هي الرئيس السابق منصور البلوي، والذي يملك رصيدا هائلا من المحبة والثقة، وسوف يكون صاحب الحظ الأوفر للفوز في الانتخابات لو قرر خوضها.