لا صوت يعلو على صوت قمة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، التي ستجمع هذا المساء بين الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء، ونظيره في أحد، على استاد مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ (29)، وقبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى.
وتتمثل أهمية اللقاء في أنه يجمع بين المتصدر ووصيفه، وبأن نتيجته قد تحسم بشكل قاطع أو كبير هوية أول الصاعدين لدوري جميل الممتاز، حيث يكفي المتصدر فريق أحد الانتصار بأي نتيجة لضمان تأهله لمصاف أندية الدوري الممتاز، فيما سيقطع الفيحاء صاحب الوصافة شوطا كبيرا في سكة الحصول على بطاقة الصعود، في حال انتصاره، وقد يضمن التأهل في حال تعثر النهضة خلال لقاء نجران بالخسارة أو التعادل.
الرغبة ستكون كبيرة جدا لدى الفريق الأحدي، من أجل حسم مسألة الصعود، قبل خوض معترك الجولة الأخيرة أمام الطائي، كي تكون بمثابة المباراة الاحتفالية، خاصة أنها ستقام على أرضه وبين جماهيره.
أما الفيحاء، الفريق الذي امن بحظوظه، رغم انه كان من ضمن فرق المنتصف، قبل أن يقترب شيئا فشيئا من الصدارة، ويحتلها لجولة واحدة قبل أن يستعيدها أحد، فلن يفرط بالفرصة التاريخية في الصعود لدوري الدرجة الممتاز بكل سهولة، وسيحاول استغلال اقامة مباراة القمة على أرضه وبين جماهيره من أجل قطع شوط كبير في مهمة خطف احدى بطاقات التأهل للدوري الممتاز.
ويبدو الفيحاء صاحب أفضلية بسيطة جدا خلال الجولات العشر الاخيرة، حيث نجح في حصد (15) نقطة، من خلال الانتصار في (4) لقاءات والتعادل في ثلاثة، ليرتفع رصيده إلى (46) نقطة، فيما تحصل الفريق الأحدي على (14) نقطة من خلال الانتصار في (4) لقاءات والتعادل في لقاءين، مما رفع رصيده إلى (47) نقطة، في صدارة الترتيب العام.
محمد الداهي
فهل ينجح أحد في اعلان صعوده لدوري جميل الممتاز، أم يكون للفيحاء كلمة الحسم في لقاء القمة؟!.
وفي الأحساء، يبحث فريق النجوم عن نقاط الأمان حينما يستضيف نظيره الشعلة، الراغب بالحفاظ على آماله بالصعود، وذلك على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، في لقاء سيكون حافلا بالاثارة والندية، نظرا لأهميته بالنسبة لكلا الفريقين.
يدخل النجوم اللقاء وهو في المرتبة الثانية عشرة برصيد (33) نقطة، فيما يحتل الشعلة المركز الخامس برصيد (41) نقطة.