حين وصلت الأخبار بقرب إعلان أوامر ملكية، استبشر الجميع وتسارعوا لشاشات التلفاز، منتظرين لحظة الإعلان عن هذه الأوامر السامية المباركة في نشرة الأخبار والتي بمجرد إعلانها عمت أجواء الفرح والسرور وتبادل التبريكات والتهاني بين الجميع، كيف لا وهي أوامر تحمل خيرا كثيرا يؤكد على أن الوطن رغم كل التحديات يزهر بالخيرات ويقف ثابتا اقتصاديا وأمنيا، بفضل الله، ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله جميعا-. وهي كسابقاتها من الأوامر السامية، تلامس كافة احتياجات المواطن عن قرب في مشهد معهود منذ أيام الملك المؤسس- رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر من قرب وتلاحم القيادة التي لا تدخر جهدا في بذل كل خير وجهد يعزز مكانة هذه البلاد المباركة ويدفع بعجلة تنميتها قدما لتكون في المقدمة بين دول العالم والمواطنين الذين يجددون العهد دوما على السمع والطاعة وأن يسهموا بصدق وإخلاص في تحقيق هذه الأهداف والمكاسب التي تعود بالخير على حاضر ومستقبل المملكة.
حفظ الله قادة الوطن وأبناءه وأدام عزه وأمنه ورخاءه.