■■ باختصار هذا هو الهلال، عاد إلى وضعه الطبيعي فحسم الأمور باكرا وأعلن نفسه بطلا للدوري، كاسرا كل الأرقام، ومحطما كل الألقاب، وداخلا لموسوعة المجد من أوسع الأبواب.
■■ هذا هو الهلال، مهاب في الحضور وفي الغياب، هذا هو الهلال، له هيبة تفرح أحبابه وتقتل أعداءه.
■■ هذا هو الهلال، حيث يتوج الليلة بطلا للدوري للمرة الرابعة عشرة في تاريخه في رقم قياسي غير مسبوق على الصعيد المحلي.
■■ هذا هو الهلال، ثابت على قارعة الذهب والأمجاد وغيره المتحول والمتبدل، تتغير أجيال، وتنتهي أخرى، ويبقى الهلال وحيدا ما بقي المجد والذهب.
■■ هذا هو الهلال، كبير الدوري وسيده بلا منازع، الأرض أرضه والزمان زمانه.
■■ هذا هو الهلال، زعيم الألقاب ومعقل الملوك ومنجم الذهب والألماس.
■■ هذا هو الهلال، النادي المؤسسي الذي كان ولا يزال مضرب الأمثال.
** هذا هو الهلال، لا صوت يعلو فوقه، ولا مجد ينسب لغيره قبله أو بعده.
■■ مبارك من الأعماق لكل الملوك من المحيط إلى الخليج، إدارة ولاعبين وشرفيين وجماهير هذا اللقب الكبير.
■■ مباركة هذه العودة التي لا يجيدها إلا الهلال، ولا يشبهها إلا عودة الهلال نفسه.
■■ عودة من الباب الكبير، أفرحت المحبين، وأخرست المشككيين، وغلفت الزمان والمكان فلا شيء يعلو فوق الهلال.
■■ لا جديد فعلا فهذا هو الهلال يجعلنا في حيرة من الأمر مع كل إنجاز يحققه فلا المفردات بوسعها أن تنصفه ولا الجمل بمقدورها أن تعطيه منتهى قدره.
■■ هذا هو الهلال، يجعل الأحرف كالسراب، فيخشى القلم أن يجف مداده أو أن يقع في مطب الإعادة والتكرار.
■■ هذا هو الهلال، الوحيد القادر على أن يدخلك في دوامة الشعور بنقص المدد والزاد متى فكرت أن تواكب الإنجاز.
■■ إلى هنا سأكتفي وسأستبيح العذر من أعدائه قبل محبيه، فلم يعد بوسعي المزيد لأنه الهلال، هذه هي تلويحة الوداع، ومسك الختام الإجباري لهذه الأحرف الباهتة بحقه وبمنجزه الكبير.