DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

استراتيجية ترامب لمكافحة الإرهاب تحث الحلفاء على فعل المزيد

استراتيجية ترامب لمكافحة الإرهاب تحث الحلفاء على فعل المزيد

استراتيجية ترامب لمكافحة الإرهاب تحث الحلفاء على فعل المزيد
تطالب استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة لمكافحة الإرهاب بأن يتحمل حلفاء الولايات المتحدة مزيدا من العبء في مكافحة الإرهابيين مع الإقرار بأن تهديد الإرهاب لن يتم القضاء عليه نهائيا. وقالت مسودة الاستراتيجية المكونة من 11 صفحة التي اطلعت عليها رويترز: إن الولايات المتحدة ينبغي أن تتجنب الالتزامات العسكرية المكلفة «المفتوحة». وتقول الوثيقة التي تصدر خلال الأشهر المقبلة: «نحتاج إلى تكثيف العمليات ضد الجماعات الجهادية العالمية وفي الوقت نفسه خفض تكاليف الدماء والثروة الأمريكية في سعينا لتحقيق أهدافنا لمكافحة الإرهاب». وتقول الوثيقة: «سنسعى إلى تجنب التدخلات العسكرية الأمريكية المكلفة واسعة النطاق لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب وسنتطلع بشكل متزايد إلى الشركاء لتقاسم مسؤولية التصدي للجماعات الإرهابية». لكنها تعترف بأن الإرهاب «لا يمكن هزيمته نهائيا بأي شكل من الأشكال». وقال مايكل أنطون المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: «في إطار نهجها الشامل تلقي الإدارة نظرة جديدة على استراتيجية الأمن القومي الأمريكية برمتها بما في ذلك مهمة مكافحة الإرهاب . قال المسؤول الكبير بالإدارة: إن الوثيقة تصف نهجا شاملا لمكافحة الإرهاب ينفصل عن استراتيجية مفصلة أمر بها ترامب لهزيمة داعش. ولا تشمل الاستراتيجية الجديدة عبارة كانت ملازمة لحملة ترامب في 2016 وهي «الإرهاب الإسلامي المتطرف». وبدلا من ذلك تقول الاستراتيجية: إن الجماعات الجهادية «اندمجت تحت فكر الجهاد العالمي الذي يسعى لإقامة خلافة إسلامية عابرة للحدود تؤجج الصراع على نطاق عالمي». والمبدأ التوجيهي الأول في وثيقة الاستراتيجية هو أن الولايات المتحدة «ستعمل دائما على تعطيل ومنع والرد على الهجمات الإرهابية التي تستهدف أمتنا ومواطنينا ومصالحنا في الخارج وحلفاءنا. ويشمل ذلك اتخاذ إجراءات مباشرة ومنفردة إذا لزم الأمر». وستعزز الإدارة الأمن الداخلي الأمريكي من خلال العمل مع الحلفاء والشركاء للقضاء على قادة الإرهابيين «ومنظريهم وخبرائهم الفنيين ومموليهم ومشغليهم الخارجيين وقادتهم الميدانيين». وتدعو الوثيقة أيضا إلى حرمان المتشددين من الملاذات المادية وغيرها من المنابر الإلكترونية التي يخططون من خلالها لشن هجمات، وتقويض جهود المتشددين لتطوير ونشر «أسلحة كيماوية وبيولوجية». لكن الاستراتيجية لا تقدم تفاصيل تذكر عن كيف ستحقق الولايات المتحدة، التي قادت الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، تلك الأهداف من خلال نقل المزيد من الأعباء إلى الدول الأخرى التي يفتقر كثير منها إلى ما يلزم من القدرات العسكرية والمخابراتية.