هذا هو الهلال.. منذ زمن بعيد عودنا الا يغيب عن البطولات، فالصعود للمنصات اصبح لديه هواية مفضلة وعادة لا يمل منها ولا يتوقف!!.
* الهلال قد يكون الفريق، الذي عندما يحقق أي بطولة لا تشعر بالاستغراب او المفاجأة لأنه اعتاد دائما ان يكون بطلا.. الاستغراب فقط يأتي عندما لا يحقق بطولة.
* الهلال هذا الموسم الحقيقة انه اثار شجون محبيه وبدأ يذكرهم بهلالهم، الذي افتقدوا مستوياته، وعندما يعود هذا الهلال لا مكان لبقية الأندية فيكون هو (الزعيم) بلا منازع.
* موسم (استثنائي) ومختلف ورائع للهلال اعاد لنا بريقه الفني المفقود وامتعنا بأداء راقٍ وعالٍ يستحق منا الإشادة والتقدير وتحقيقه لبطولتين خير دليل.
* الهلال لم يعد فقط يقدم المتعة في الأداء ولكنه استطاع ايضا ان يقدم الإقناع، ولهذا كل مَنْ يشاهده يقتنع قناعة تامة، بأنه الأفضل فتقديم المستوى والنتيجة في اغلب المباريات ليس بالأمر السهل.
* المدرب الكبير (دياز) وجهازه الفني المساعد احدثوا نقلة كبيرة في مستوى الفريق (فنيا وتكتيكيا) واستطاعوا ان يوظفوا اللاعبين بشكل رائع وقدموا لنا عملا جميلا نتج عنه هلال مرعب وصعب.
* فريق يحقق بطولة الدوري وبعدها بأيام معدودة يستطيع ان يحقق بطولة (كأس خادم الحرمين الشريفين) وأمام فريق كبير بحجم الأهلي وفي ملعبه... هذا الشيء لا يفعله سوى الهلال.
* تحبون الهلال او تكرهونه سوف يبقى هو الرقم الصعب في الكرة السعودية وسيد البطولات، انها حقيقة واعرف ان هناك مَنْ لا يحب سماع هذه الحقيقة، ولا ادري لماذا هم يكرهون الهلال؟!.
* الهلاليون عودونا ومنذ سنين طويلة عندما يحققون الألقاب لا يبالغون بالفرح ولا يخرجون عن المألوف فلا ينتقدون احدا ولا يستصغرون احدا انها ثقافه الكبار يتميزون بها.
* الف مبروك البطولة لكل الهلاليين وتهنئة خاصة لسمو الأمير (نواف بن سعد)، الذي ساهم في اعادة هذا الهلال الجميل ولمجلس ادارته واعضاء الشرف وللجهاز الفني والاداري والطبي وللأبطال اللاعبين ولكل محبيه.
أخيرا...
ما نتمناه ان يكتمل موسم الهلال الاستثنائي بتخطيه غدا فريق (استقلال خوزستان الايراني) ومن ثم التأهل لدور الـ 16 والعمل على تحقيق بطولة دوري ابطال اسيا، التي غاب عنها الهلال وهو قادر على العودة لها وتحقيقها.