DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الملك سلمان وترامب وقادة الخليج يتفقون على إرهابية إيران (أ ف ب)

قطر.. مواقف مخزية لشق الصف الخليجي

الملك سلمان وترامب وقادة الخليج يتفقون على إرهابية إيران (أ ف ب)
الملك سلمان وترامب وقادة الخليج يتفقون على إرهابية إيران (أ ف ب)
دول مجلس التعاون تعد منظومة واحدة، تربط بينها علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة، أساسها العقيدة الإسلامية السمحاء، فمصالحها وأهدافها واحدة، وفيما تعاضد قادة دول مجلس التعاون الخليجي لقيام اتحاد بينهم فضلا عن اتفاقهم على أن نظام إيران هو منبع ومصدر لجميع الأزمات الإقليمية، تعمل دولة قطر على تداعي البناء التعاوني الخليجي، بالارتماء في حضن نظام ولاية الفقية طوعا واختيارا، مما يحسب عليها أنها الطرف السالب الوحيد في المنظومة الإقليمية الأقوى اقتصاديا وسياسيا وأمنيا. ومن المسلم به أن أمن دول المجلس وحقوقها، وسلامة مواطنيها ومكتسباتها وأراضيها تمثل خطوطا حمراء لن تسمح دوله مجتمعة لأحد بتجاوزها، والمجلس انتهج مفهوم الأمن الجماعي كمحور رئيس في عمله وتفاعلاته، معتبرا أن أمن دوله كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء أو تهديد لإحداها، أو تدخل في شؤونها الداخلية، هو تهديد واعتداء على الدول الأخرى، وتقع مسؤولية مواجهته عليها جميعا. وما يوضح ذلك المفهوم الأمني الجماعي، تنادي جميع دول الخليج في تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي 1991، ودعمهم المستمر لمطالب دولة الإمارات العربية المتحدة باستعادة جزرها الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى من إيران، وفي تأمين المنشآت الحيوية في مملكة البحرين 2011 من قبل قوات درع الجزيرة ضد التدخلات والتهديدات الخارجية، وذلك من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين دول المجلس 2000. #مواقف مخزية# في مطلع مارس 2014، قررت المملكة والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، وحمل بيان مشترك للدول الثلاث أن القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع الدوحة بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي. وأكدت المملكة ومعها الإمارات والبحرين، في بيان، حرصهم على مصالح كافة شعوب دول الخليج، بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءا لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس، وتأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه، ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع، والذي تعقد عليه شعوبها آمالا كبيرة. #ضد قطر# وصفت أوساط خليجية تلك الخطوة السعودية الإماراتية البحرينية ضد قطر بأنها تعبير عن نفاد صبرهم من الدوحة، لسلوكها المعادي لدول المجلس، وتدخلها المستمر في شؤونهم الداخلية، مشيرين إلى أن أراضيها أصبحت ملجأ للمتطرفين والإرهابيين. وتتهم كل من الدول الثلاث قطر بالعمل على تهديد الاستقرار السياسي والأمني لدول الخليج، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي لجماعة الحوثيين في اليمن، التي تتمركز على مشارف الحدود السعودية وتهدد أمن اليمن بسلاحها غير الشرعي، إضافة إلى استقطاب ودعم الرموز الإخوانية، والتي صنفتها المملكة بحسب أمر ملكي سام، جماعة إرهابية استجابة لحظرها في مصر، ومع ذلك، دأبت قطر على تقديم العون لهؤلاء الأشخاص الذين هددوا وحدة السعودية والإمارات، وعملوا على تغيير نظام الحكم فيها بحكم محكمة إماراتية. ووفق اتهام السعودية والإمارات والبحرين، فالمال القطري هدد أمن المنطقة ككل، من خلال التقارير التي تحدثت عن دعمها لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، ونشاطات الإخوان ضد مصر، ما يمثل مصدر تهديد لدول الخليج، كما تتفاخر قطر بعلاقات صداقة وشراكة مع إسرائيل. #تاريخية العلاقة# أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يعي جيدا ما يفعله، ومبادرته بالاتصال برئيس النظام الإيراني حسن روحاني تحت غطاء التهنئة بالفوز في الانتخابات الرئاسية، ومقدم شهر رمضان المبارك، تؤكد متانة العلاقة بين البلدين، وقد وصفتها الدوحة وإيران بأنها عريقة وتاريخية ومتينة، وهو حقيقة ما تتطلع له قطر بتعزيزها أكثر فأكثر، وبالفعل أصدرت قيادتها أوامرها للأجهزة التنفيذية لبذل المزيد من الجهود في سبيل تقوية علاقاتها مع إيران. ورحب الإعلام الإيراني لتتغير رؤيته للدوحة بمنظور آخر، غافرا لها كل ذنوبها في سوريا وليبيا والعراق واليمن، وبات يتعاطى معها كدولة صديقة.لقاء يجمع أمير قطر السابق واسماعيل هنية (إ ب)اسماعيل هنية قائد حركة حماس يلتقي خامنئي (أ ف ب)أمير قطر السابق في لقاء مع خامنئي (أ ف ب) ----- ##رئيس علماء باكستان لـ اليوم: التقارب القطري الإيراني لا يخدم مصالح الأمة أكد رئيس مجلس علماء باكستان، الشيخ حافظ محمد الأشرفي، في تصريح لـ«اليوم»، أن التقارب الذي تسعى إليه بعض الدول العربية مع إيران، - في إشارة الى قطر- لا يخدم مصالح الأمة المسلمة، لافتا في ذات الوقت إلى أن هذا التقارب يقوي المعسكر الطائفي الإيراني المعتدي على الشعوب العربية والإسلامية المظلومة في سوريا والعراق واليمن وفلسطين. وقال الشيخ الأشرفي: لابد لهذه الدول التي تسعى لتقوية علاقاتها مع إيران التي تتدخل عسكرياً في شئون الدول العربية، وتحاول زعزعة استقرار دول أخرى كبلاد الحرمين الشريفين، أن تضع في حسابها مشاعر تلك الشعوب المظلومة التي تعرضت ولا تزال تتعرض للأذى من قبل الميليشيات الإيرانية. وأكد أن أي دعم أو تعزيز للموقف والدور الإيراني في المنطقة ليس في صالح أحد، لا من الحكومات ولا من الشعوب، فلا ينبغي الترحيب بالتواجد الإيراني على الأراضي العربية تحت أي مسمى، ولا ينبغي استقبالهم بوجه طلق، فهم لا تزال أيديهم ملطخة بدماء أهل الشام واليمن والعراق. وأضاف الشيخ الأشرفي: «إن محاولة شق الصف الخليجي تدمي قلوب المسلمين وتحزن من كان في قلبه ذرة إيمان، لأنها تعمل وتعزز الموقف الإيراني على حساب قضايا الشعوب المضطهدة»، وشدد على أنه «لابد عليها أن تترفع عن تلك الخلافات وتحل مختلف قضاياها بالحوار الأخوي، والجلوس على طاولة واحدة لإسعاد قلوب المسلمين، والقضاء على أحلام أعداء الإسلام؛ الذين يحملون خنجرهم المسموم لطعن الكتلة الواحدة في ظهرها وزرع بذور الفتنة بين الأشقاء»، داعيا «لتفويت تلك الفرصة على الأعداء». وأعرب رئيس مجلس علماء باكستان عن أمله أن تمر هذه الأزمة، ولا تحقق عليها الدول المتربصة بالمسلمين ما تصبو إليه وتأمل. الشيخ حافظ الأشرفي