مشاري بن صالح البلّام، ممثل كويتي، ولد في ديسمبر من عام 1972، حاصل على شهادة الدبلوم بالإدارة الصناعية من «كلية الدراسات التجارية» في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. بدأ عمله الفني عام 1991 عندما شارك في مسرحية فري كويت، وتوالت بعدها أعماله الفنية بأدوار صغيرة ومتوسطة إلى أن شارك في عام 1998 بمسلسل دارت الأيام واستطاع أن يحقق نجاحا به، وتوالت بعدها أدواره وأصبح يأخذ أدوارا كبيرة، أدى العديد من الأدوار المركبة مثل: المصاب بالصرع في مسلسل «دروب الشك» والأصم الأبكم في مسلسل «جرح الزمن»، في هذا الحوار سنعرف الكثير من الجانب الرياضي للفنان مشاري وعلاقته بالرياضة بشكل عام.
* ما علاقة الفنّان مشاري البلاّم بالرياضة حاليا؟
** بالنسبة للرياضة، فعلاقتي متقطّعة معها حاليا بسبب السفر والأعمال التي تتطلّب مني التواجد خارج الكويت أحيانا من أجل أعمال التصوير، وممارستها تقتصر على رياضة المشي والسباحة طالما كان هناك وقت مناسب لفعل ذلك، لكن الجدول المزدحم يجعلني مقصّرا بحق بدني وعدم إعطائه حقه الكامل في ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
* وما الرياضة المفضّلة بالنسبة لمشاري البلّام؟
** في السابق كنت أمارس العديد من الرياضات المختلفة، لكن كرة القدم كانت المفضّلة لدي بالإضافة إلى السباحة، لكن حاليا بات الأمر أكثر صعوبة في ممارسة رياضة كرة القدم، وأصبحت مكتفيا بمشاهدتها، أما الآن فأنا من عشّاق هواية صيد السمك «الحداق»، فكثير من الأوقات التي أشعر فيها بالفراغ أذهب مع الأصدقاء إلى جزيرة «فيلكا» والانطلاق منها لصيد الأسماك.
* ما الفريق المفضل لدى مشاري البلاّم في الكويت؟
** طبعا أنا احترم جميع أندية الكويت، وأنظر إليها بمنظور واحد بلا تفرقة، لكنني أميل إلى تشجيع نادي الكويت والذي أسعدنا بتحقيقه لقب الدوري الكويتي والذي بات متناوبا بينه وبين القادسية.
* ومَنْ أسطورة كرة القدم الكويتية برأي مشاري البلاّم؟
** طبعا كرة القدم الكويتية لديها العديد من الأساطير، الذين رسموا تاريخ رياضة كرة القدم الكويتية ووضعوا اسمها في ساحة الانجازات، من تأهل إلى نهائيات كأس العالم وتحقيق كأس آسيا، بالإضافة إلى حصول منتخب الكويت على 10 ألقاب من كأس الخليج، إلا أنني أرى أن بدر المطوع هو أسطورة كرة القدم الكويتية لما يمتلكه من موهبة فطرية قلّ أن تجدها في أي لاعب آخر.
* وماذا عن النادي الذي يشجّعه مشاري البلّام في السعودية؟
** أنا من عشّاق النصر «العالمي»، وماجد عبدالله كان السبب في عشقي لهذا الكيان الكبير، إلا أن تشجيعي للنصر لن يمنعني من أن أبارك للهلال بتحقيقه الثنائية السعودية، وأقول له ألف مبروك.
* ما الذي يحصل حاليا لكرة القدم الكويتية؟
** ما يحدث حاليا للكرة الكويتية أمر أصاب الجميع بالحزن، خاصة وأنت تشاهد الدول المجاورة تتقدم كثيرا في هذا الملف ونحن نعلم أننا نمتلك الإمكانات اللازمة للنهوض بسرعة وبشكل قوي لمصاف تلك الدول، فمخرجات الدوري الكويتي ممتازة بدليل فهد الأنصاري وعمر السومة والقائمة تطول، لكن الخلافات الشخصية أضرّت كثيرا بسمعة كرة القدم لدينا وبالتالي فإنني أقول انه آن الأوان لنبذ كل تلك الخلافات والجلوس على طاولة الحوار مع المعنيّين بهذا الأمر وطرح الملفات العالقة أبرزها تعليق عضوية اتحاد كرة القدم والاهتمام بالبنية التحتية، التي أرى أنه متى ما حلّت القضايا العالقة لكرة القدم الكويتية فإنني أكاد أجزم بأن عودة الأندية الكويتية والمنتخب الوطني «الأزرق» إلى الساحة مسألة وقت لا أكثر.