يكون الطقس حارا جدا في المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء، وتنشط (البوارح) على نحوٍ لافت وتزداد سرعة الرياح إلى أكثر من 40 كيلو مترا في الساعة، بما يساعد في انخفاض طفيف بدرجات الحرارة.
يأتي ذلك قبل أن ترتفع مجددا في حواضر الدمام في أيام عيد الفطر المبارك، فتبلغ بداية ومنتصف الأربعينيات نهارا في المتوسط العام، ويشمل ذلك مناطق الرياض وحائل والقصيم والحدود الشمالية، في حين تميل الأجواء للاعتدال النسبي ليلا.
من جهتهم، أشار المختصون في متابعة الظواهر الجوية إلى أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان هي الأطول نهارا، وبالتالي يكون لأشعة الشمس تأثير قوي، مع احتمال زيادة الاحترار بمرور الأيام.
حيث تبلغ درجات الحرارة ذروة الارتفاع في يوليو وأغسطس، وفي معظم التنبؤات للفترة المقبلة أنها قد تكسر حاجز الخمسينيات في شرق السعودية وجنوب منطقة الخليج العربي، التي تبلغ الأعلى حرارة على مستوى العالم.
وتتوافق التغيرات الجوية الحالية مع دخول المنزلة الثانية بفصل الصيف، وتُعرف بأول القيظ اعتبارا من اليوم الثلاثاء عند رؤية نجم (الدبران)، الذي تنزله الشمس ظاهريا في العشرين من حزيران/يونيو.
وفي هذا الطالع يستمر هبوب الرياح الشمالية المثيرة للغبار في موسم (البوارح)، التي تمتاز بأنها رياح جافة لافحة حارة وغير مستقرة، فتنشط على فترات وتبلغ ذروتها وسط النهار، كما تمثل منزلة الدبران الفترة الجافة من فصل الصيف.