نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد ونسأل الله له التوفيق والسداد وله من السمع والطاعة في المعروف والمؤازرة والدعاء في ظهر الغيب.
ونكسب هذه الفرصة للتحدث عن أهمية تضافر جهودنا جميعا كشباب لتحقيق رؤية مملكتنا ٢٠٣٠، فالأمل معقود على همم وطموح الشباب الواعي المتطلع لوصولنا الى مصاف الدول الرائدة والمتقدمة في الاقتصاد والصناعة. ولينظر كل صاحب مؤسسة كيف له أن يصعد سلم النجاح ليتمكن من العطاء للمجتمع وللبلد.
فأمامنا نموذج لأمير شاب تدرج واستعد استعدادا دقيقا لتسلم المهام، وقد تدرج من رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه الى رئيس الديوان الملكي ثم الى ولاية العهد. والذي يبحث في سيرة محمد بن سلمان الشخصية يجده شابا عمل بجد وخطط جيدا ليكون له اثر وقد منح جائزة شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال لعام ٢٠١٣ من مجلة فوربس الشرق الاوسط.
فلا غرابة من ان يصل الانسان الى هدفه اذا كان يعمل بجد وعزم ورؤية واضحة، فشمروا عن سواعدكم فالمستقبل لمن يحمل داخل صدره قلبا طموحا ووعدا بتحقيق الافضل للنفس والمجتمع والبلد التي تنتظر منا الكثير.
ودمتم ناجحين فعالين ودام وطننا بعز ونماء وخير دوما.
