يشهد شاطئ العقير هذه الأيام إقبالا كبيرا من الزوار، خصوصا قبل مغيب الشمس حيث يجد الزوار فيه الأوقات الأجمل ممن يحرصون على ممارسة السباحة في المواقع المسموح بها السباحة وسط تواجد مكثف من الفرق الميدانية التابعة لأمانة الاحساء وفرق حرس الحدود وحرصهم على سلامة المتنزهين على الشاطئ.
ويمثل الشاطئ فرحة كبيرة للأطفال الصغار، الذين يقضون أوقاتهم بين تنزه ولعب وسباحة، حيث حرص البعض على ممارسة السباحة والبعض الآخر ذهب للعب على الشاطئ وبناء أشكال وقصور من الرمال وآخرون فضلوا اللعب بالدراجات الهوائية وهناك مَنْ فضل اللعب بالألعاب الخاصة بالشاطئ وسط فرحة كبيرة منهم.
وتحولت المسطحات الخضراء على امتداد الشاطئ إلى ملتقى كبير يجمع مرتادي الشاطئ فيما تفاعل الزوار مع عروض الخيل، التي حرص مجموعة من الشباب من هواة ركوب الخيل على تقديمها، خصوصا داخل مياه البحر، وشوهد الكثير من الزوار يعكفون على إعداد الطعام وممارسة الشواء في الشاطئ، خصوصا من العائلات.
بدورها هي الأخرى، شهدت المباني التاريخية بميناء العقير إقبالا من الزوار ممن حرصوا على زيارة هذه المواقع والتعرف عليها وعلى تاريخها وما تحتويه في ظل الجهود المبذولة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، خاصة أن ميناء العقير التاريخي يعتبر الميناء الوحيد من الموانئ، الذي يحوي عددا من الطرز المعمارية والمباني التاريخية، التي تشكل عنصر جذب مهما وقويا للسياح من كل مكان، ويشكل موقعا مهما كونه يقع على الخليج العربي شرق المملكة وهو من أقدم الموانئ في العالم، ومازالت آثاره باقية حتى اليوم ويحتوي على عدد من المواقع التاريخية.