بحروف من نور .. يسطر أبطال الحد الجنوبي، بطولات وملاحم، تؤكد بوضوح أن مصير كل من يقترب من الشريط الحدودي بالحد الجنوبي للوطن من ميليشيات التمرد الحوثية وقوات المخلوع علي عبدالله صالح هو «الموت».
ورصدت جولة ميدانية لـ«اليوم» على امتداد الشريط الحدودي بالحد الجنوبي، مدى استتباب الأمن والأمان والسيطرة الأمنية الكاملة من قبل الجهات الأمنية المرابطة من رجال حرس الحدود والعمليات المشتركة من القوات العسكرية الباسلة.
مرابط بالزي المموه
وقال قائد مركز حرس الحدود بالخشل العميد قاسم منقري: بين الحين والآخر يحاول او تسعى ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع للقيام بعمليات تسلل على الشريط الحدودي لكسب إعلامي قدر المستطاع لكن بتوفيق الله ثم بفضل تضافر جهود أبطال القوات المشتركة يتم إفشال وإبطال تلك المحاولات.
وبين أنه لشرف عظيم أن يقوم كل مرابط من القوات المشتركة في الحد الجنوبي بالدفاع عن الإسلام والمقدسات وعن هذا الوطن، مبشرا بأن العدو مدحور -بإذن الله تعالى-.
المحرر بالخطوط الأمامية مع أحد المرابطين
وأكد في رسالته إلى جميع المواطنين والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين أن الحدود آمنة وقال: اطمئنوا فالأمور إلى خير -بإذن الله تعالى- وأن أبناءكم وإخوانكم من أبطال القوات المشتركة بالحد الجنوبي عيون ساهرة لا تنام ويقدمون التضحيات الواحدة تلو الأخرى في سبيل الدفاع عن الدين وأرض الوطن.
ووجه رسالة إلى عناصر الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع بأن يتقوا الله في أبناء الشعب اليمني وفي أطفاله وكبار السن لما يقومون به.
المحرر بالخطوط الأمامية مع أحد المرابطين
ونوه إلى أن الشهادة مطلب سام لكل جندي، فنهنئ كل من نال ابناؤهم هذا الشرف العظيم، ونتمنى ان يكرمنا الله بهذا الشرف، وأنه ومن أطهر بقاع هذه الأرض أدعو عموم ابناء هذا الوطن العظيم وكل مقيم شريف على أرض الحرمين المقدسة إلى تضافر الجهود ووضع ايديهم مع ايدي بعض والالتفاف حول هذه الحكومة الرشيدة.
ورصدت «اليوم» خلال الجولة الميدانية على الشريط الحدودي بالحد الجنوبي مدى الإصرار والعزيمة في روح المرابطين والاستعداد الدائم لمواجهة كل معتد على الحدود متسلحين بإيمانهم بالله -عز وجل- ثم بالمعدات العسكرية التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لكافة الجهات الأمنية من مركبات عسكرية حديثة وأسلحة متطورة تساهم في تحقيق النصر ضد المعتدين وتوفر الحماية للمرابطين.
ومن الخطوط المتقدمة بالحد الجنوبي «خطوط الالتماس» أكد الرقيب عبده عواف أن الحدود آمنة بفضل من الله -عز وجل- ثم بفضل الأبطال المرابطين سواء من رجال حرس الحدود أو القوات المشتركة وعلى امتداد الشريط الحدودي بالحد الجنوبي، ومؤكدا أنهم عاهدوا الله -عز وجل- على حماية الدين وأرض الحرمين الشريفين والوطن من كل من يحاول المساس بأمنه وأمانه كائنا من كان، موضحا أن ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع دائما الى تقهقر أثناء محاولتها الاقتراب من الحدود ومواجهتها رجالا نذروا أنفسهم لحماية الدين والوطن، وأن النتائج دائما محسومة بتكبد الأعداء خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
أحد رجال حرس الحدود البواسل في موقعه
##حرس الحدود بالطوال: حدودنا آمنة##
أكد قائد قطاع حرس الحدود بالطوال العقيد عبدالله بن عبدالرحمن اليحيى، فخره ومنسوبي القطاع، بالدفاع عن الوطن والعقيدة وولاة الأمر، وقال: لن نرضى أن يمس شبر من حدود هذا الوطن، مطمئناً المواطنين بأن الحدود في أمان وأن الجنود سيبذلون أرواحهم في سبيل الحفاظ والدفاع عن هذا الوطن.
ورفع العقيد اليحيى، بهذه المناسبة، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده -حفظهما الله- بعيد الفطر المبارك، مجدداً العهد والولاء على السمع والطاعة والذود عن أرض الوطن. وبين مساعد قائد القطاع العقيد ركن إبراهيم شراحيلي، ان الوضع على الحدود آمن وفي حال وجود محاولة اعتداء يتم الرد عليها مباشرة، لافتاً الانتباه إلى حماس أفراد حرس الحدود ووقوفهم سداً منيعاً أمام أي محاولة اعتداء.
وأعاد العقيد شراحيلي إلى الأذهان ما قدمه الشهداء من بطولات خالدة لن تنسى، مبرزاً في الوقت نفسه الاهتمام والرعاية والحفاوة التي تحظى بها أسر الشهداء من القيادة الرشيدة.
وفي قطاع الحرث، طمأن قائد القطاع العقيد قاسم المنقري، المواطنين أن الحدود آمنة -بفضل الله تعالى- ثم بفضل أبطالنا وجنودنا البواسل، فهم عين ساهرة لا تنام ويقدمون التضحيات في سبيل الدفاع عن تراب هذا الوطن، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة لكل من تسول له نفسه التسلل إلى أرض الوطن.