DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اقبال كبير من سيدات البلدات (تصوير: حمزة بوفهيد)

ممشى العمران السياحي.. مقصد سكان البلدات على أنغام البلبل الأحسائي

اقبال كبير من سيدات البلدات (تصوير: حمزة بوفهيد)
اقبال كبير من سيدات البلدات (تصوير: حمزة بوفهيد)
أخبار متعلقة
 
بات الممشى السياحي بمدينة العمران، الواقع على امتداد متنزه الأحساء الوطني، متنفس حياة سكان البلدات الشرقية، والوجهة المفضلة لهواة رياضة المشي، والباحثين عن الرشاقة والصحة من الجنسين، إلى جانب تواجد كبار السن وذوي الأمراض المزمنة شفاهم الله، يمارسون الرياضة وسط الطبيعة على أنغام تغريدات البلبل الأحسائي، وشقشقة العصافير، في لوحة تعانق اشراقة الشمس الصباحية. بينما يستمتع عشاق الطبيعة منذ الأنفاس الأولى للفجر إلى اشراقة الشمس صباح كل يوم، بهذا الموقع الذي أصبح أشبه بالصالة الرياضية المكشوفة وسط الطبيعة الخلابة الهادئة، يشاركون عوائلهم وأحبابهم متعة الترفيه والرياضة التي لا تتوقف عند حد المشي والجري، بل تتعدى ذلك بكثير حيث توجد العديد من الأنشطة المتنوعة من بينها المشاركة في ممارسة كرة القدم في ملعب العشب الصناعي، الذي أنشأته أمانة الأحساء، إضافة إلى توافر مجموعة من ألعاب الأطفال المنتشرة على طول الممشى. المواطن عبدالله العبدالحميد أكد أنه من رواد ممشى العمران يمارس هواية المشي برفقة العائلة للترفيه عنهم، مشيرا إلى أن الممشى أحد أسهل الطرق للوصول إلى الطبيعة في نزهة رائعة، منوها بأن كل ما يحتاج إليه هو ربط حذائه الرياضي بعد صلاة الفجر مباشرة والتوجه إلى هذا المكان، والاستمتاع بالطبيعة التي يوفرها الحزام الأخضر وغابة أشجار المتنزه الوطني الموازية على امتداد الممشى مما يشجع الناس على الحضور، خصوصا في ساعات الصباح الباكر وممارسة المشي الذي يبعث على الاسترخاء وراحة النفس.ويصف راضي الفليو الخروج إلى الممشى بالنزهة الرائعة، والمكان المناسب لعشاق الطبيعة، يقضي ساعات من وقته في الهواء الطلق وسط الطبيعة على نغمات تغريد البلبل الأحسائي الجميل، وشقشقة العصافير، وهذا يكفيه للتخلص من رهق الحياة، إضافة إلى انتظاره شروق الشمس، ويشاركه هذا الشعور المواطن محمد العيسى الذي قدم برفقة العائلة. وتشير أم أحمد من سكان العمران، الى أن الطبيعة الخلابة والمنظر الرائع الذي يطل على هذا المسار، واعتدال درجة الحرارة قبل الشروق، سبب في الإقبال الشديد على الممشى، حيث تجد المتنزهين يأتون من جميع البلدات الشرقية المحيطة، وترى سعادة الأطفال تشع في كل مكان من الموقع، وقد تعودت اصطحاب الأحفاد برفقتها في يومي الجمعة والسبت، داعية الجميع للتنزه واستنشاق الهواء العليل والاستفادة من هذا المكتسب الذي وفرته الدولة -أيدها الله-. ويؤكد مظاهر الحيز، أنها ليست المرة الأولى، التي يزور فيها هذا الممشى الجميل ولن تكون الأخيرة بالطبع، معتقدا أن الأجواء هنا، تختلف كليا عن المواقع الأخرى المشابهة، لوقوعه بجوار المتنزه الوطني، وأن المكان مليء بالبهجة والسعادة والحيوية والانطلاق، مضيفا أن أمانة الأحساء ممثلة في بلدية العمران، وفقت كثيرا في تطوير المشروع، متمنيا اكتمال مراحله الأخيرة، وايجاد دورات مياه.