نجحت مساء امس الرحلة التجريبية لقطار الحرمين في الوصول لسرعة 300 كيلومتر في الساعة والتي كان على متنها نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز في الذهاب والعودة، ونائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل في رحلة العودة، ووزير النقل سليمان الحمدان، وبمعيّة وزير الدولة الإسباني لشؤون البنى التحتية والنقل والإسكان خوليو غومث، ورئيس هيئة النقل العام، ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية د. رميح الرميح، وعدد من المسؤولين والإعلاميين.
وانطلق قطار الحرمين السريع من محطة مدينة جدة إلى محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وتفقد خلالها المحطة، ثم زار مركز التحكم المساند وإدارة التخطيط والصيانة والتدريب وباقي الأقسام بالمحطة، ثم عاود القطار رحلته متوجها إلى محطة المدينة المنورة بسرعة 300 كيلومتر في الساعة.
وكان نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، في استقبال قطار الحرمين عند وصوله لمحطة المدينة المنورة، نيابة عن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال وزير النقل سليمان الحمدان: «إنّ تسارع خطوات إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير والذي يعدّ أضخم مشروع نقل في الشرق الأوسط لم يكن ليحدث لولا توفيق الله أولا ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ومتابعة واهتمام أمراء منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، ودعم صندوق الاستثمارات العامة».
من جهته، قال د. الرميح: «إننا سعداء بنجاح الرحلات التجريبية لهذا المشروع الحيوي الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وواثقون بأن قطار الحرمين السريع سيلعب دورا رئيسا في تتويج الجهود الكبيرة الرامية إلى إنشاء نظام سكك حديدية شامل وحديث».