* اختتم الفريق النصراوي معسكره في تركيا وصرح بعض المسؤولين فيه بأن المعسكر كان ناجحا ومميزا من جميع النواحي وهذا النجاح الذي تحدثوا عنه للأسف الشديد لم نشاهد نتائجه فيما بعد، بل شاهدنا فريقا مهزوزا فنيا وتكتيكيا ولياقيا.
* انتقل بعدها الفريق لخوض غمار البطولة العربية، وبدأ بها في مواجهة العهد اللبناني وظهر الفريق بشكل مخجل والضعف اللياقي للاعبين كان العنوان الأبرز لهذه المباراة.
* أوجد البعض العذر المنطقي في هذه المباراة بأنها الأولى بعد المعسكر، وأن الفريق يحتاج إلى وقت وفرصة أكبر لتقديم مستويات ترتقي لما يأمله المتابع النصراوي.
* المفاجأة الأكبر ظهرت في المباراة الثانية حينما قابل النصر نادي الفتح المغربي، حيث ظهر الفريق بشكل غريب وأخطاء كوارثية وكان فريقا تائها في كل أوقات المباراة بلا تكتيك ولا روح، أدى إلى الخسارة الثقيلة بأربعة أهداف.
* يجب على الإدارة النصراوية الاجتماع مع المدرب جوميز ومعرفة اسباب الخلل الفني الكبير، الذي ظهر به الفريق مع إيجاد حلول عاجلة للضعف اللياقي والتكتيكي الواضح على اللاعبين ومحاسبته مع منحه فرصا قادمة أكثر للحكم النهائي على عمله ليستطيعوا بعد ذلك تقييم عمله بشكل مناسب.
* أثبتت الأحداث الماضية بما لا يدع مجالا للشك حاجة النصر التعاقد مع محور متقدم اجنبي وايضا جلب الجناح الايمن بيليات كما يجب تعيين مدير كرة جديد قوي وخبير، وايجاد لغة جديدة عنوانها فرض الانضباط والحزم مع اي لاعب متهاون ومستهتر.
* يجب منع اللاعبين من التصوير والسناب في المعسكرات فما حدث من بعضهم تجاوز كل الحدود كما يجب توفير معسكر انضباطي لياقي بعد نهاية البطولة العربية وتجهيز الفريق لياقيا وفنيا قبل خوض غمار دوري جميل.
* البطولة العربية جرس إنذار للنصر، فإما أن تستفيد الإدارة من الأخطاء التي حدثت وتسعى لايجاد حلول عاجلة قبل بداية منافسات الدوري المحلي، أو يستمر الحال والفوضى الفنية والتكتيكة العارمة التي شاهدناها من الفريق، والتي إن استمرت سيخرج النصر من موسمه القادم خالي الوفاض وخسائر كبيرة جدا.