دعا الرئيس الباكستاني إلى عقد جلسة خاصة للبرلمان يوم الثلاثاء للتصويت على تعيين شهيد خاقان عباسي رئيسا مؤقتا للوزراء وتعهد الحزب الحاكم بانتقال سلس للسلطة بعد الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف.
وأعلن الرئيس مأمون حسين قراره بدعوة البرلمان للانعقاد في وقت متأخر من مساء السبت، بعد أن اقترح شريف حليفه المقرب عباسي ليخلفه بشكل مؤقت، وشقيقه شاهباز (65 عاما) ليخلفه على المدى الطويل.
ويسيطر حزب الرابطة الإسلامية في باكستان جناح نواز على أغلبية قوية في البرلمان، ولا يتوقع أن يواجه مشاكل في تعيين عباسي زعيما جديدا للدولة المسلحة نوويا.
ومن شأن سرعة تسليم السلطة التخفيف من التوترات السياسية، التي أثارها قرار المحكمة العليا يوم الجمعة، بتنحية نواز شريف لعدم إعلانه عن مصدر دخله. وأمرت المحكمة كذلك بإجراء تحقيق جنائي معه ومع أسرته. وانتقد شريف قرار المحكمة والمعارضين الذين استغلوا القرار للإطاحة به، لكنه تعهد بأن حزبه سيواصل التركيز على التنمية الاقتصادية، وأشار إلى النمو الاقتصادي السريع كدليل على نجاحه.
وسيتعين على عباسي وشاهباز بدء عملهما بوتيرة سريعة لمعالجة تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وتوترها مع الهند وهجمات حركة طالبان الباكستانية وتنظيم داعش الإرهابي.