نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، بما يحظى به القطاع الثالث من الاهتمام والدعم والتشجيع من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظهم الله-، وهذا الدعم يساهم في تطوير منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، لتكون رافدا مهما من روافد التنمية في المملكة. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمحافظة جدة قافلة صيف بناء، التي أطلقتها الجمعية تحت شعار (مساندتهم واجب علينا)، وأضاف سموه: بإذن الله ستحقق هذه القافلة أهدافها وستستمر جمعية بناء في اختيار البرامج المقدمة لأبنائنا الأيتام بعناية وتميز، ليكون لها دور فاعل ومؤثر في تحسين حياة الأيتام وصقل مهاراتهم واستغلال الإجازات الدراسية لتقديم برامج متميزة يكون لها أثر إيجابي على اليتيم وأسرته. وسأل سموه، الله سبحانه وتعالى، التوفيق والنجاح للأبناء المشاركين في القافلة، وأن تواصل هذه القافلة رحلتها الوطنية وتنقل تحيات ودعوات المواطنين للأبطال المرابطين في الحد الجنوبي، وبعدها تستكمل القافلة نشاطها التدريبي في مهارات القيادة في مقر إقامة القافلة بمدينة أبها، وبعد ذلك يعودون لأسرهم سالمين وقد اكتسبوا الكثير من المعارف والمهارات خلال الرحلة. كما قدم سموه الشكر والتقدير لكل من شارك وساهم في دعم ورعاية القافلة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد والمتطوعين. الجدير بالذكر، أن القافلة انطلقت من الشرقية مطلع الشهر الجاري، وزارت منطقة الرياض ثم مدينة الطائف وبعدها مكة المكرمة، وحاليا وصلت القافلة الى مدينة جدة؛ لاستكمال انشطتها وفعالياتها مع الشركاء والداعمين. وستتوجه نهاية الأسبوع إلى مدينة جازان؛ للالتقاء بالأبطال المرابطين بالحد الجنوبي وتنقل لهم رسائل المواطنين ودعواتهم لهم بالنصر لهذا الوطن الغالي.