أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له دورية أمن بحي المسورة بمحافظة القطيف، وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة ستة آخرين.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه لأسرة المتوفى وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها لجميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية لأمن الوطن، وحفاظاً على سلامة مواطنيها. وجدد العثيمين الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالها ومظاهرها.