يارفيق النزف واكوام الدفاتر وانت خابر
في ثنايا الليل صاحي بسّ منزوع اللثام
ليه وانته متعبن كلّ القراطيس ومحابر
ليه ماتطفي شموعك لمّها ياخي ونام
لاتسوق الوحي كلّه مانْته امْصحّي مقابر
ياكثر من هو تشوفه بينك وبينه عتام
أدري انّك كارهن درب القطاعه والتدابر
في مشاويرك عذوبه فالبدايه والختام
يامعذب للورق ضاقت ترى كلّ المضابر
بس وين اللي نهل حتى ارتوى غاية مرام