يولي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للبرامج التي تعنى بشريحة الشباب أهمية خاصة، وذلك من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الشباب اليوم، وأبرزها قضايا التطرف والتعصب. ويعمل المركز دائما على نشر قيم الوسطية والاعتدال من خلال برامجه المخصصة للشباب الذين يشكلون اليوم أكثر من 60 % من سكان المملكة، يعزز من خلالها اللحمة الوطنية والتعايش الاجتماعي، وترسيخ التلاحم الوطني، ومن بين البرامج العملية التي يقدمها المركز: ورش العمل التدريبية، ضمن مشاريعه الحوارية: تلاحم، وتبيان، وتمكين، فضلا عن المقهى الحواري، وسفير وجسور. وتندرج ورش العمل التي يقيمها المركز ضمن برامجه المنهجية التي وضعها خلال تجربته الحوارية التي تمتد إلى ما يقرب من 14 عاما، وهي برامج وضعها متخصصون وخبراء في المعرفة وعلم الاجتماع وخبراء في منهجية القدرات والتطوير، وشارك في وضع أسسها المنهجية ومبادئها معنيون بقضايا الحوار وبرامج الاتصال. وقد عقد المركز مجموعة من ورش العمل في مجالات مختلفة.